تصريحات جديدة للجولاني ”أحمد الشرع” بشأن خوض حرب مع إسرائيل بعد توغلها في الأراضي السورية
أعلن قائد العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، المعروف بـ”أبو محمد الجولاني”، في تصريحات جديدة اليوم السبت، أن سوريا الجديدة ليست في صدد الدخول في صراع مع إسرائيل رغم التوغل الأخير لقواتها في الأراضي السورية. وأضاف أن الأولوية الآن هي جمع المعلومات ووضع خطط للبناء والتطوير لمعالجة أزمات سوريا وإعادة إعمارها.
الجولاني أوضح، في مقابلة مع “تلفزيون سوريا” الذي يبث من إسطنبول، أن “إسرائيل كانت تبرر تدخلها في سوريا بوجود إيران، لكن مع خروج الإيرانيين لم تعد تلك الحجج قائمة”. وأكد أن “التحركات الأخيرة داخل سوريا ليست صدفة بل تم الإعداد لها منذ سنوات”.
التركيز على البناء والتطوير
وأشار الشرع إلى أن القيادة العسكرية لديها خطط جاهزة لإعادة إعمار البلاد، قائلاً: “سيطرنا على مدن كبيرة دون نزوح للسكان، ولدينا خطط لعلاج التدمير الذي سببه نظام بشار الأسد”. كما كشف عن أن النظام السابق، بقيادة بشار الأسد، كان يدير الاقتصاد بشكل كارثي، قائلاً: “الأسد أمر المصرف المركزي بطباعة العملة دون ضمانات، مما أدى إلى انهيار اقتصادي”.
علاقات دولية وتحركات دبلوماسية
وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أكد الجولاني على استمرار النقاشات مع بريطانيا ودول غربية أخرى لإعادة تمثيلها الدبلوماسي في دمشق. وأضاف: “أهدافنا واضحة ونحن نسعى لبناء علاقات جيدة مع المجتمع الدولي”.
لا مواجهة مع إسرائيل أو إيران
الجولاني شدد على أن سوريا الجديدة لا تسعى إلى العداء مع المجتمع الإيراني، مؤكداً: “لسنا بصدد خوض صراع مع إسرائيل. ما نركز عليه الآن هو إعادة بناء سوريا وتحقيق الاستقرار”.
احتجاج سوري إلى مجلس الأمن
وفي وقت سابق، طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها في الشمال في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك الذي تم التوصل إليه عام .1974
وفي رسالتين متطابقتين إلى المجلس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب)، إنه يتصرف بناء على تعليمات من حكومته لتقديم المطالب. ويبدو أن هذه هي الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة
وتم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول)، بعد إطاحة المعارضة السورية المسلحة بالرئيس بشار الأسد وإنهاء حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاماً في سوريا.
وكتب السفير الضحاك “في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة”.
وفي نهاية هجوم خاطف استمر 11 يوما، أطاح تحالف من الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد الأسد الذي فرّ إلى روسيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.