”معركة فاصلة أم بداية النهاية؟ الحوثيون يعززون جبهاتهم استعدادًا لصراع جديد!”
دفعت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، خلال الساعات الماضية، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى عدد من المناطق في محافظتي البيضاء والحديدة، مما يزيد من التوترات في المنطقة وسط تحليلات تشير إلى إمكانية حدوث تصعيد عسكري حاسم يُعرف بأنه “المعركة الفاصلة”.
تعزيزات عسكرية ضخمة في البيضاء:
في تفاصيل جديدة حول التحركات العسكرية الحوثية، أفادت مصادر ميدانية أن المليشيات الحوثية قامت بنقل عدد كبير من المقاتلين وآليات عسكرية متنوعة، بما في ذلك أطقم مسلحة ومدافع ثقيلة، من مناطق صنعاء وذمار إلى مديريتي الزاهر وذي ناعم في محافظة البيضاء.
هذه المناطق تعتبر محاذية لجبهة الحد يافع في محافظة لحج، مما يعزز التكهنات حول نية الحوثيين لتوسيع نطاق العمليات العسكرية في هذه المناطق.
وأكدت المصادر أن هذه التحركات تشير إلى سعي الحوثيين لإعادة إحياء المواجهات العسكرية في هذه الجبهات، وهو ما قد يكون مقدمة لتصعيد عسكري شامل في المستقبل القريب.
تحركات مماثلة في الحديدة:
وفي محافظة الحديدة، تم رصد تحركات عسكرية حوثية مشابهة، حيث تم إرسال تعزيزات تشمل منصات صواريخ موجهة، بطاريات كاتيوشا، وعربات دفع رباعي، بالإضافة إلى عدد كبير من المجندين الجدد.
وقد تم نقل هؤلاء الجنود إلى مديريتي الجراحي والتحيتا في جنوب الحديدة، وهي مناطق تشهد بشكل دوري قصفًا واشتباكات بين الحوثيين والقوات المشتركة.
استعدادات المعركة الفاصلة:
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث تسعى مليشيا الحوثي إلى تعزيز مواقعها في مواجهة القوات الحكومية والمشتركة.
وقد أشار مراقبون إلى أن هذه التحركات تمثل تحضيرًا لمعركة حاسمة قد تحدد ملامح المرحلة القادمة في الحرب اليمنية، وتنعكس بشكل كبير على مستقبل المشروع الإيراني في المنطقة.
تحليل مستقبلي:
التكهنات تشير إلى أن هذه التحركات قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التصعيد العسكري في اليمن، وسط مخاوف متزايدة من تكرار سيناريو مشابه لما شهدته سوريا في ظل دعم النظام الإيراني للحوثيين.
في المقابل، يترقب المجتمع الدولي عن كثب تطورات الوضع في اليمن، في وقت تشهد فيه الجبهات العسكرية توترًا غير مسبوق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.