مسؤولة سعودية كبيرة تذرف الدموع والرئيس العليمي يخاطب الملك سلمان

أثارت دموع مسؤولة سعودية تتولى منصب رفيع في المملكة، ضجة كبيرة داخل المملكة وخارجها، وأشعلت دموعها كل مواقع التواصل في السعودية ودول الخليج والعالم العربي، وتفاعل رواد السوشال ميديا ومنصات التواصل مع ذلك المشهد المعبر والمؤثر بشكل كبير، لأنه كان فعلا مشهد يهز الوجدان ويحرك كل المشاعر والأحاسيس.

ذلك المشهد المؤثر تجاوز حدود مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة الخليجية والعربية، وأنتفل للمواقع الدولية والقنوات العالمية، فقد نشرت القناة الروسية الناطقة باللغة العربية عبر موقعها على الشبكة العنكبوتية مقطع الفيديو المؤثر للمسؤولة السعودية وهي تجلس على الكرسي والدموع تتساقط من عيونها، وقالت القناة الروسية إن ” أضواء العريفي” مساعدة وزير الرياضة السعودي لشؤون الرياضة تمكنت من لفت الانتباه وخطفت الأضواء خلال جلسة كونغرس الفيفا، والتي تم فيها الإعلان عن فوز المملكة العربية السعودية بشرف تنظيم كأس العالم 2034.

وأشارت القناة الروسية إلى إن المسؤولة السعودية أضواء العريفي” حضرت إلى جانب وزير الرياضة السعودي، الأمير عبد العزيز الفيصل، في مقر معرض ملف ترشح السعودية 2034 خلال أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي “فيفا”، يوم الأربعاء الماضي وتم الإعلان رسميا عن استضافة المملكة لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها عام 2034، ولفتت القناة إلى انه وفور إعلان جياني إنفانتينو، رئيس فيفا” اسم السعودية وحصد ملفها شرف تنظيم بطولة كأس العالم 2034، التقطت كاميرا المصورين، السيدة العريفي وهي تبكي، والدموع تتساقط من عينيها من شدة فرحتها وسعادتها بتلك اللحظة التاريخية، وأكدت قناة” روسيا اليوم ” إن بكاء مساعدة وزير الرياضة السعودية كانت لحظة وجدانية صادقة، وأن تلك اللقطة أثارت تعاطف الكثير من المتابعين حول العالم .

الرئيس رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي كان أول من بارك وهنأ للشعب السعودي وللملك سلمان وولي عهده بفوز المملكة عن جدارة واستحقاق باستضافة بطولة كأس العالم 2034م.

وأشاد العليمي بالملف السعودي الطموح والمبهر لاستضافة مونديال 2034، الذي حصل على أعلى تقييم في تاريخ ملفات طلب استضافة البطولة، والفوز المستحق لاستضافة الحدث الرياضي الكروي الأشهر في العالم وقال العليمي : “إن هذا الحدث العالمي الفريد سيمثل إضافة جديدة لقصص النجاح النهضوية والتنموية المذهلة في المملكة ضمن رؤية 2030″، معربا عن ثقته بأن مونديال 2034 سيكون أحد أعظم البطولات في التاريخ.

القيادة السعودية عبرت عن سعادتها بهذا الإنجاز التاريخي الذي حققته المملكة، لتكون بذلك أول دولة في التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخبًا من مختلف قارات العالم، وزف الملك سلمان التهاني والتبريكات للشعب السعودي، وقال أن استضافة المملكة العربية السعودية لنهائيات كأس العالم 2034، ستصنع مستقبلا باهرا ومشرقا لكرة القدم، ونقل الحساب الرسمي للهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034 عن الملك سلمان قوله: “نجحت المملكة ولله الحمد بتكريس مكانتها كإحدى أبرز الوجهات الرياضية العالمية بعزيمة أبنائها وهمتهم ، وأضاف: “نحن على ثقة أن ما ستهيئه المملكة من قدرات وإمكانات إلى جانب جهود وتعاون المجتمع الدولي، سيسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة وصناعة مستقبل مشرق ومبهر لرياضة كرة القدم، وصناعة إرث إيجابي يمتد إلى ما بعد عام 2034″، فيما رفع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التهاني والتبريكات لهادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وللشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية بهذا الإنجاز التاريخي الغير مسبوق.

ألف ألف مبروك للشعب السعودي وللقيادة الحكيمة في المملكة، على هذا الإنجاز التاريخي الذي يضاف إلى إنجازاتها الكثيرة، والذي يؤكد ثقة المجتمع الدولي بقدرتها على تنظيم حدث تاريخي بهذه الضخامة ومؤشر على قناعة تامة من قبل كبار المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم بقدرة القيادة الرشيدة في المملكة على تنظيم حدث كروي هو الأهم من بين كل البطولات العالمية، بنجاح لا مثيل له.