قطع يد ايران في اليمن و موعد مع الانتصار الكبير
يتطلع الشعب اليمني إلى استعادة دولته وهويته الوطنية، عبر استخدام كل الوسائل المشروعة لاسترداد حريته وكرامته وبتر الذرع الإيراني الذي تمثله مليشيا الحوثي العنصرية الإرهابية .
و الظروف في اليمن مهيأة لتحرر مماثل من قبضة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، التي اغتصبت العاصمة صنعاء وألحقت أضرارًا بالغة بالنسيج الاجتماعي ومقدرات الدولة والوطن.
وفي هذا السياق اطلق ناشطون واعلاميون يمنييون حملة بعنوان ” #قطع_يد_ايران_في_اليمن”, قالوا فيها ان , انجاز الشعب السوري العظيم بقلع النظام التابع للمشروع الفارسي، هو درس عظيم يؤكد أن إرادة الشعوب لا تُقهر مهما طال الزمن أو اشتدت المحن.
عشر سنوات من الانقلاب العنصري والحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الايرانية ضد استقرار اليمن واختطافهم له وما فعلوه من جرائم بحق الشعب اليمني وتعدِّيها على أمن جيران اليمن، آن لهذه الصفحة أن تطوى وينتصر الشعب اليمني.
ان الغطرسة الإيرانية عبر الأذرع الرخيصة عاثت في الأوطان العربية فساداً ودماً ودماراً، وها هي الغطرسة تمرغ في الوحل على أيدي الشعوب العربية، فبعد انتفاضة الشعب السوري، يتهيأ اليمنيون لبتر الذراع الإيرانية، وانهاء مشروع المليشيا الحوثية العنصرية التي أراقت الدماء وزرعت الألغام وصنعت الفقر وتاجرت بمعاناة اليمنيين.
وقال الناشطون ان على القيادة السياسية حشد الطاقات جيشاً وقوى وطنية واجتماعية والتحرك الجاد والفاعل لتحقيق تغيير حقيقي يقود إلى تحرير صنعاء وكافة المدن المختطفة، وقطع يد إيران التي تسعى لفرض وصايتها على اليمن.
واضافوا ات بتر يد إيران من اليمن (مليشيا الحوثي العنصرية الإرهابية) هو طوق النجاة لنا وللمحيط العربي، وهو السبيل الوحيد إعادة اليمن لأبنائه واستعادة مؤسساته وصون هويته.
و ان الشعب اليمني على موعد مع النصر، والقضاء على الميليشيات الحوثية الذراع الإيرانية بشكل نهائي، والانتصار لليمن وشعبه العظيم وهويته وعروبته.
و سيتم قطع يد ايران وارجلها وانهاء مشروع الخرافة للأبد وستتحرر العاصمة صنعاء المختطفة من دنس المليشيا الحوثية ويعود المهجرون إلى ديارهم ويرى المختطفون النور بشموخ، ويحتفي كل اليمنيون بالنصر الكبير .
و عما قريب ستكون اليمن لليمنيين، ويشيع اليمنيون المشروع الإيراني وأداته المليشيا الحوثي إلى مزابل التاريخ، يستحق اليمنيون أن يفرحوا كما فرح الشعب السوري بتحرير بلدهم من نظام الوصاية الإيراني المجرم .
و على أيدي أرخص مرتزقة (مليشيا الحوثي العنصرية) أرادت إيران أن يكون لها اليد الطولى في اليمن، لكن كفاح الشعب اليمني وإسناد اشقائه حال دون ذلك، واليمنيون اليوم على موعد مع الانتصار الكبير ببتر هذه الذراع لتكون اليمن لشعبها وفي حضنها العربي وهويتها اليمانية .
ان الانهيار المتسارع لأذرع إيران في المنطقة، بعد سوريا ولبنان، يوفر فرصة تاريخية لقطع يدها في اليمن. توحيد الصف الوطني اليمني ضرورة ملحة لهزيمة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
واخيرا لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في اليمن إلا بالقضاء على النفوذ الإيراني. المليشيا الحوثية تُمثل تهديدًا وجوديًا لليمن والمنطقة.
و لا توجد دولة في المنطقة نشرت إيران مليشياتها فيها إلا وتحولت إلى بؤرة للإرهاب والفساد والفشل الإداري وعصفت بها المجاعة والفقر والبطالة بدأ من اليمن وانتهاء بلبنان وسورية والعراق الغني الذي اصبح شعبه يتربع تحت خطر الفق، ومبدأها وتوجيهاتها لمليشياتها اسرق أنهب لأنها واثقة من أن مشروعها يتنهي بانتهاء مصالحها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.