تحركات تهدد سلطة الحوثيين بعد سقوط نظام الأسد.. ترامب يعيد تشكيل المنطقة وتغيير جذري باليمن!
كشف تقرير نشره موقع “ذا ناشيونال نيوز” عن توجهات الإدارة الأمريكية القادمة، بقيادة دونالد ترامب، نحو إعادة تطبيق سياسة “الضغط الأقصى” على إيران وأذرعها في المنطقة، مما يهدد مستقبل الحوثيين في اليمن بعد سقوط نظام بشار الأسد، الحليف الرئيسي لطهران، في سوريا.
وأشار التقرير إلى أن سوريا كانت ركيزة أساسية للنفوذ الإيراني الممتد نحو البحر الأبيض المتوسط، ومع تراجع هذا النفوذ، تتجه الأنظار إلى اليمن، حيث تشكل جماعة الحوثي “حالة شاذة” في الوضع الإقليمي المتحول.
وأكد التقرير أن الحوثيين، الذين عززوا سيطرتهم بعد انهيار الحكومة اليمنية في صنعاء، باتوا يمثلون تهديدًا للاقتصاد العالمي من خلال استهداف الشحن الدولي في البحر الأحمر، مما أدى إلى خسائر كبيرة، منها انخفاض عائدات قناة السويس المصرية بنحو 300 مليون دولار شهريًا، بالإضافة إلى هجمات استهدفت سفنًا أميركية عبر مضيق باب المندب.
وأوضح التقرير أن الجهود الدولية السابقة، مثل إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، لم تحقق الأثر المطلوب، مشيرًا إلى أن التصعيد المستمر يضر بإمدادات الغذاء والوقود إلى عدن، بينما يبقى ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون، قيد العمل رغم التوترات.
ودعا التقرير إلى نهج أكثر شمولاً من جانب واشنطن وحلفائها، لا يقتصر على الضربات الجوية أو التصنيفات، بل يشمل إصلاحات سياسية داخل الحكومة اليمنية. وشدد على أهمية تحسين أوضاع المناطق التي تسيطر عليها الحكومة لإظهار فارق إيجابي مقارنة بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما قد يدفع نحو حل سياسي حقيقي.
وفي ختام التقرير، أشار إلى أن التراجع الإيراني في عدة دول عربية قد يخلق فرصة لإعادة ترتيب الأوضاع في اليمن، محذرًا من أن الجمود الحالي في الصراع قد لا يستمر طويلاً في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.