وفاة شابة في مستشفى عتق بسبب خطأ طبي يثير موجة غضب في شبوة
شهدت مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، حادثة طبية مأساوية جديدة أدت إلى وفاة شابة في مقتبل العمر داخل إحدى المستشفيات، مما أثار موجة من الغضب والانتقادات اللاذعة من قبل المواطنين.
وقد ألقى الحادث الضوء مجددًا على تكرار الأخطاء الطبية والإهمال الذي يهدد حياة المرضى في المؤسسات الصحية المحلية.
وفي رسالة وجهها الدكتور علي أحمد السدلة إلى محافظ شبوة، عوض بن الوزير، ندد السدلة بما وصفه بـ”التسيب والفوضى” داخل المستشفى الذي شهد الحادث.
وأشار إلى أن الأخطاء الطبية أصبحت ظاهرة متكررة بشكل مقلق، دون وجود رقابة حقيقية أو محاسبة جدية للمتسببين.
وتابع السدلة في رسالته، قائلاً: “أرواح الناس تُهدر بسبب الإهمال وسوء الإدارة في المستشفيات، خاصة في أقسام الجراحة التي يجب أن تكون المكان الآمن لإنقاذ الأرواح، لا لتصبح مرتعًا للموت.”
وأضاف أن المدينة فقدت شابة كانت في أوج حياتها، معتبرًا أن الألم الذي يعانيه أهل الفقيدة لا يمكن وصفه.
وأكد السدلة أن هذه الحوادث تعكس غياب الكفاءات الطبية المؤهلة في الأماكن الحساسة التي يتطلب العمل فيها أعلى معايير الدقة والمسؤولية.
وفي ختام رسالته، تساءل عن موعد ظهور الطبيب الكفء في المكان المناسب، وموعد انتهاء هذا الإهمال الذي يعمق جراح العائلات ويتركهم يعانون من فقدان أحبائهم بسبب الأخطاء الطبية.
لقد أثار الحادث ردود فعل غاضبة في أوساط المجتمع المحلي، حيث دعا الكثيرون إلى ضرورة إجراء إصلاحات جذرية في النظام الصحي لضمان حماية أرواح المواطنين وضمان تقديم خدمات طبية تليق بالمجتمع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.