”الحوثي بعد بشار” .. الظلم لا يدوم والشعوب دائمًا تنتصر

اطلق ناشطون واعلاميون يمنييون حملة اعلامية على مواقع التواصل تزامنا مع انتصار الشعب السوري على الطاغية بشار الأسد , وقالوا انه انتصار للإنسانية ويجب الاستفادة من هذه الانتفاضة في تحريك الإرادة اليمنية واستعادة الدولة ومؤسساتها.
وقال الناشطون في حملتهم والتي حملت هشتاغ ” #الحوثي_بعد_بشار” , ان سقوط الأسد , شكل ضربة صاعقة للحوثي الذي بدأ يتحسس الوجع ويتبرء حتى من ناشطيه وخطاباتهم لكن نهايتهم وكل مليشيا إيران لن تختلف بل ستكون أسوأ من ذلك، فما ارتكبه الحوثي بحق الشعب اليمني كبير ولن يغفره الزمن.
واضافوا ان نهاية الأسد هي المتوقعة لكل عميل وخائن لوطنه وأهله وكل مجرم بحق الإنسانية وعلى الحوثي الاستعداد لحبل المشنقة.
واكدوا ان الشعب اليمني قوي ولا يستهان به وسيسقط الحوثي قريبا، اذا كانت الدولة العميقة في سوريا سقطت باقل من اسبوعين فإن الحوثي لا يحتاج إلا لبعض الأيام لإسقاط ادوات إيران في اليمن.
وان الخطاب الهزيل والمهتز للإرهابي عبد الملك الحوثي وبكاء وقهر قياداته التي ذهبت لربط العروبة ببشار والإسلام بإيران وهي نهجها في الإساءة للإسلام والعروبة والعمالة لإيران وتكريس التعصب الطائفي كنهج لتدمير الأمة.
واشاروا الى ان الخطاب الهزيل والمهتز للإرهابي عبد الملك الحوثي وبكاء وقهر قياداته التي ذهبت لربط العروبة ببشار والإسلام بإيران وهي نهجها في الإساءة للإسلام والعروبة والعمالة لإيران وتكريس التعصب الطائفي كنهج لتدمير الأمة.
وان القتل والتهجير وتفخيخ المنازل وحتى الشعارات والأفكار الهدامة واحدة في اليمن وسوريا فالموجه كان واحد مع اختلاف بعض المنفذين للمخطط الإجرامي الإيراني في البلدين فل يستمر التطهير ويتمدد إلى صنعاء , و كما سقط الطغاة في كل مكان، سيسقط الحوثي ويعود اليمن لأبنائه. ما دام هناك شعبٌ يناضل، فلن يبقى ظالمٌ للأبد.
يظن الحوثي اليوم أن قوته أبدية، لكنه لا يدرك أن إرادة الشعوب أقوى من كل سلاح. اليمن قادم على فجر جديد.
سوريا بدأت، واليمن في الطريق. كل ظالم مصيره السقوط، والتاريخ لن يرحم من باع الوطن واستعبد شعبه.
كما أسقط الشعب السوري نظام بشار المدعوم إيرانيًا، فإن الشعب اليمني قادر على إسقاط الميليشيا الحوثية الطائفية واستعادة صنعاء العروبة. الإرادة الشعبية أقوى من أي سلاح.
عشر سنوات من الأزمات والحروب في اليمن، والحوثي يمضي في تنفيذ أوهام الولاية الإيرانية. اليوم، الشعب اليمني يقف على عتبة الحرية، وساعة الخلاص تقترب.
الحوثي بعد بشار، لأن الحرية لا تُهزم، ولأن الظلم لا يدوم، ولأن الشعوب دائمًا تنتصر.
وان تخلي إيران عن نظام الأسد ليس سوى البداية سيتكرر المشهد مع الحوثي قريبًا، ليبقى اليمنيون وحدهم أسياد وطنهم دون وصاية خارجية.
ان ما صنعه الشعب السوري خلال 11 يومًا من إسقاط لنظام الأسد، هو رسالة أمل للشعب اليمني: مهما طال الليل، فالنصر يأتي عندما تتوحد الإرادة. سوريا واليمن.. قصتان مختلفتان بنهاية واحدة: كسر مشروع إيران الطائفي واستعادة القرار الوطني. موعدنا صنعاء قريبًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى