أول بيان لسياسي المقاومة الوطنية بعد محاولة اغتيال غادرة طالت وفدا سياسيا بقيادة الخوداني في مارب
تعرض وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم، لهجوم مسلح في محافظة مأرب أثناء توجهه للمشاركة في إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، ورفيق دربه عارف الزوكا.
وذكر مصدر مسؤول في المكتب السياسي أن الهجوم، الذي وصفه بالعملية الغادرة والجبانة، استهدف الوفد الذي كان يضم شخصيات سياسية بارزة، بينها رئيس الدائرة القانونية الدكتور عادل المسعودي، ورئيس فرع المكتب السياسي في محافظة إب الأستاذ كامل الخوداني، ورئيس فرع المكتب في شبوة الشيخ أحمد خميس بن ضباب، ومنسق المكتب في الجوف الشيخ عبدالكريم ثوابة. وأدى الهجوم إلى إصابة رئيس فرع إب واثنين من مرافقيه.
وأشار المصدر إلى أن هذه العملية الإجرامية جاءت في وقت تشهد فيه المقاومة الوطنية تقدمات كبيرة لتعزيز وحدة الصف الوطني، مؤكدًا أن ما حدث يهدف إلى عرقلة الجهود الوطنية التي تجسدت مؤخرًا، وخاصة في الذكرى السابعة التي شهدتها مدينة المخا.
وطالب المصدر قيادة السلطة المحلية في مأرب بتحمل مسؤولياتها وفتح تحقيق عاجل في الحادثة، وملاحقة الجناة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وأضاف المصدر أن هذه الجرائم لن تثني المقاومة الوطنية عن مواصلة دورها في توحيد القوى الوطنية والتصدي للتحديات التي تواجه البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت مصادر أمنية للمشهد اليمني، إن مجهولين اطلقوا النار على الإعلامي كامل الخوداني رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، في محافظة مأرب .
وأضافت المصادر ان الإعلامي كامل الخوداني نجا من محاولة الاغتيال لكن أحد مرافقيه قتل في العملية الإجرامية واصيب آخرون بجانب الخوداني .
وأكدت المصادر انه تم نقل الخوداني وبقيه المصابين إلى أحد المستشفيات في مدينة مأرب وسط اتهامات لعناصر في المحافظة للعمل لصالح الحوثيين .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.