سقوط بشار الأسد يشعل حماسة اليمنيين.. مطالبات شعبية بانتهاز الفرصة التاريخية وتحريك كل الجبهات لكنس الحوثيين
تفاعل اليمنيون بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام بشار الأسد الموالي لإيران، بدعوات لمجلس القيادة الرئاسي، لاتخاذ قرار الحسم العسكري وتحريك مختلف الجبهات لاستعادة المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثي التابعة لإيران.
وقال الكاتب السياسي همدان العليي، بهذا الخصوص، إن الشعب اليمني “يتوقع من المجلس الرئاسي تحرك عسكري فوري لتحرير صنعاء وبقية المحافظات”.
مضيفا في تدوينات على هاشتاق #الحوثي_بعد_بشار ، أن “اليمنيين ينظرون إلى هذه اللحظة كفرصة لن تتكرر وأن من يضيعها من يده فاشل وغير جدير بالثقة لأن من لا يستغل مثل هذه الفرص لا يمكن أن يحقق أي نجاحات مستقبلية”، مشيرا إلى أن “هذه خلاصة رسائل نتلقاها من الداخل والخارج منذ حوالي أسبوع”.
من جانبه قال الصحفي مصطفى القطيبي، إن “سقوط نظام الأسد درس لميليشيا الحوثي: أوهام الولاية والعنصرية لا تقف أمام إرادة الشعوب. صنعاء ستعود حرة قريباً”.
فيما قال المستشار الإعلامي فهد الشرفي: “نرجو من مجلس القيادة سرعة التحرك واتخاذ القرار ولا فائدة من الانتظار فان الحال قد جار والشعب يعيش في جحيم النار ويهان الأخيار ويتحكم فينا الاشرار”.
مضيفا: “اليمنيون كلهم ثوار أحرار أبرار وبقاء الحوثي بعد اليوم لحظة واحدة عار وشنار في وجه كل صاحب قرار ..”.
في السياق قال الشاعر والناشط السياسي زين العابدين الضبيبي: “الإخوة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي شعبكم ينتظركم ولن تجدوا فرصًة أجمل من هذه والكل على أهبة الفرح والحماس واليقين بسقوط الطغاة وبتر الطرف الثالث لمحور الشر والتفتيت والطائفية وإراقة الدم العربي”.
وأكد الناشطون في منشورات تابعها المشهد اليمني، أن “سقوط الأسد شكّل ضربة صاعقة للحوثي الذي بدأ يتحسس الوجع ويتبرا حتى من ناشطيه وخطاباتهم لكن نهايتهم وكل مليشيا إيران لن تختلف بل ستكون أسوأ من ذلك، فما ارتكبه الحوثي بحق الشعب اليمني كبير ولن يغفره الزمن”.
ولفتوا إلى أن “سقوط الأسد في سوريا دليل جديد على أن الدعم الإيراني لا يدوم، وسقوط الحوثي بات قريباً أمام صمود الشعب اليمني”.
مضيفين أن “الحوثي يتحسس رأسه بعد سقوط بشار الأسد.. وكما انتصر الشعب السوري، سيحسم اليمنيون معركتهم ضد المشروع الإيراني”.
وجددوا أن “الأمل يتجدد بأن الشعوب العربية قادرة على كسر القيود واستعادة قرارها من وكلاء إيران”، بعد تمكن السوريين من استعادة وطنهم وحريتهم وكرامتهم وطرد المليشيات الإيرانية الإرهابية من أرضهم.
هذا وخرجت مسيرات جماهيرية في مدينتي تعز ومأرب للاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد التابع لإيران، رافعين أعلام الثورة السورية، في حين ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باليمن، احتفالا بانتصار ثورة السوريين على النظام الإيراني.
ويتوق ملايين المهجرين والنازحين اليمنيين بالعودة إلى بلادهم ومدنهم وقراهم ومنازلهم التي شردتهم منها مليشيات الحوثي التابعة لإيران، منذ استيلاءها على العاصمة صنعاء في العام 2014، وما سبقها من عملية تهجير قسري لعشرات آلاف اليمنيين من مديرية دماج بمحافظة صعدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.