تحركات حوثية واسعة النطاق تستهدف مأرب وسط مخاوف من كارثة إنسانية
أفادت مصادر مطلعة بأن مليشيا الحوثي الانقلابية قد شرعت في حشد قوات جديدة وتدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة صوب محافظة مأرب النفطية، في تصعيد خطير للمواجهات المستمرة منذ سنوات.
وذكرت المصادر أن هذه الخطوة الحوثية تأتي في إطار سعي المليشيا لإحكام سيطرتها على المحافظة الغنية بالنفط، والتي تعتبر معقلاً للمقاومة اليمنية وقوات الحكومة الشرعية.
كما يخشى مراقبون من أن يكون هذا التحرك الحوثي استعداداً لمحاولة اقتحام المدينة الاستراتيجية.
أسباب التصعيد الحوثي:
- الأهمية الاستراتيجية لمأرب: تتمتع مأرب بأهمية استراتيجية كبيرة نظراً لاحتياطاتها النفطية الهائلة، مما يجعلها هدفاً رئيسياً للمليشيا الحوثية التي تسعى للسيطرة على الموارد الاقتصادية للبلاد.
- الخوف من هجوم مضاد: يُرجح أن يكون الخوف من شن قوات الجيش الوطني هجوماً مضاداً لاستعادة المناطق التي خسرتها أحد الدوافع الرئيسية وراء هذا التصعيد الحوثي.
- الضغوط الدولية المتزايدة: قد يكون هذا التصعيد محاولة من الحوثيين للضغط على الأطراف الدولية الفاعلة في الملف اليمني، بهدف تحقيق مكاسب ميدانية قبل الدخول في أي مفاوضات جدية.
التداعيات المتوقعة:
- تصعيد العنف: من المتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، وزيادة عدد الضحايا المدنيين.
- تدهور الوضع الاقتصادي: سيؤثر هذا الصراع على الاقتصاد اليمني الهش، خاصة وأن مأرب تعتبر شريان الحياة للاقتصاد اليمني.
- عرقلة جهود السلام: من شأن هذا التصعيد أن يعقد جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة والوسطاء الدوليون لإنهاء الصراع في اليمن.
موقف المجتمع الدولي:
يطالب المجتمع الدولي مليشيا الحوثي بوقف التصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات، كما يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من الصراع.
تحذيرات من كارثة إنسانية:
حذرت منظمات إنسانية من أن استمرار الصراع في اليمن قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، داعية الأطراف المتحاربة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.