بعد انهيار نظام الأسد، الحوثيون في مأزق أكبر والوية العمالقة تعلق
في تطور لافت للأحداث في اليمن، أطلق مدير المركز الإعلامي بألوية العمالقة الجنوبية، أصيل السقلدي، تحذيرات قوية بشأن حجم الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني.
جاء هذا التصريح في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، ولا سيما بعد سقوط نظام بشار الأسد، الحليف الرئيسي للحوثيين وإيران، وهو التطور الذي يُعتقد أنه زاد من عزلة المليشيا وأربك حساباتها السياسية والعسكرية.
السقلدي أكد في تصريحاته أن المليشيا لم تكتفِ بالتسبب في معاناة الشعب اليمني اليومية عبر ممارساتها القمعية وفرضها للحصار على مناطق واسعة، بل كثّفت من أعمالها الإجرامية في محاولة يائسة للتغطية على خسائرها المتزايدة وتراجع نفوذها.
ووصف السقلدي هذه الجرائم بأنها “انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية”، مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف حازم من قبل المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات.
ويرى مراقبون إلى أن سقوط نظام الأسد يُعد ضربة استراتيجية للحوثيين، كونه شكل لعقود داعماً سياسياً وعسكرياً لهم عبر الوساطة الإيرانية.
ومع هذا التطور، أصبحت المليشيا تحت ضغط غير مسبوق، دفعها إلى تصعيد عملياتها القمعية بحق المدنيين وزيادة انتهاكاتها للحقوق الإنسانية.
وفي ختام تصريحاته، دعا السقلدي إلى تكاتف الجهود المحلية والدولية لإسقاط المليشيا الحوثية، وتقديم قادتها للمحاكمة العادلة لينالوا جزاءهم على الجرائم البشعة التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني.
كما شدد على أهمية دعم الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية لاستعادة الدولة اليمنية وحماية حقوق المواطنين الذين يعانون من ويلات الحرب المستمرة.
هذا التصريح يأتي في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في اليمن، التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مع حاجة الملايين إلى المساعدة العاجلة، ووسط تصاعد الدعوات الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.