استنفار غير مسبوق في صنعاء: مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية وشيكة
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء ومنذ فجر الامس الأحد، حالة من الانتشار الأمني المكثف وغير المسبوق، أثارت تساؤلات وقلقاً واسعاً في أوساط المواطنين.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في أعقاب سقوط دمشق وانهيار النظام السوري، الذي يعد حليفاً استراتيجياً لإيران، الداعم الرئيسي للحوثيين في اليمن.
تعزيزات أمنية واستنفار في نقاط التفتيش
أكدت مصادر إعلامية ومحلية أن الميليشيا كثفت من تواجدها العسكري في الشوارع الرئيسية والأحياء الحيوية بالعاصمة، ونشرت أعداداً كبيرة من عناصرها في نقاط التفتيش والمقرات الأمنية.
كما شملت الإجراءات تسيير دوريات مكثفة وانتشار مسلحين بشكل لافت للنظر، في خطوة تعكس حالة استنفار وتأهب قصوى تحسباً لأي تطورات مفاجئة.
قلق حوثي من تصعيد شعبي وتحركات عسكرية
تزامناً مع هذه المستجدات، تعيش الميليشيا حالة من القلق والارتباك خشية تحركات ميدانية قد تُهدد مواقعها على الجبهات العسكرية، خاصة في ظل تصاعد الحديث عن احتمالية اندلاع انتفاضة شعبية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتزايدت هذه المخاوف مع التدهور المستمر للأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تفاقم من معاناة المواطنين، مما يعزز احتمالات الغضب الشعبي ضد الحوثيين وسياساتهم.
مخاوف من تكرار السيناريو السوري
ذكرت تقارير أن قيادة الحوثيين أصدرت توجيهات صارمة لعناصرها بالاستعداد لأي طارئ، في ظل تصاعد المخاوف من انتقال عدوى السخط الشعبي إلى صنعاء، خاصة مع انكسار الحليف السوري في دمشق.
ويرى مراقبون أن الحوثيين يخشون أن يؤدي انهيار النظام السوري إلى إضعاف موقفهم إقليمياً، وبالتالي إلى تعميق أزماتهم الداخلية، خصوصاً مع تزايد التوتر الشعبي الناتج عن سياساتهم القمعية وارتهانهم الكامل للأجندة الإيرانية.
انعكاسات الوضع على الأرض
بينما تستمر الميليشيا في استعراض قوتها العسكرية في العاصمة، يظل المواطن اليمني هو الضحية الأولى لهذه التحركات، حيث يعاني من تفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية، في ظل غياب أي حلول سياسية أو إنسانية تُخفف من وطأة الأزمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.