جريمة سرقة بشعة تفضح الوجه القبيح للحوثيين في صعدة
85.10.193.41
كشف الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم عن تفاصيل صادمة لجريمة سرقة تعرض لها الشيخ القبلي عبدالسلام البيحاني من محافظة ذمار أثناء زيارته لمدينة صعدة، المعروفة بتبنيها شعار “مركز المسيرة القرآنية”.
وحسب الكميم، فإن الشيخ البيحاني قد وقع ضحية لخدعة محكمة من قبل شخص يدعى فايز هاجس، الذي استدرجه إلى صعدة بحجة التوسط في حل خلاف قبلي. وعند وصوله إلى المدينة، تم إيهامه بوقوع حادث مزعوم لأحد أقارب فايز، مما دفعه إلى مرافقته إلى مستشفى السلام.
غير أن المفاجأة كانت بانتظار الشيخ البيحاني داخل المستشفى، حيث اكتشف أن الحادث كان مجرد حيلة لسرقة سيارته التي كانت تحتوي على مبلغ مالي كبير، وجنبية ثمينة، بالإضافة إلى سلاحه الشخصي. وقد نفذت هذه الجريمة بعناية من قبل فايز وأخيه “معنى”.
وأكد الكميم أن هذه العصابة ليست سوى جزء من شبكة منظمة تعمل تحت غطاء من المشرفين الحوثيين في صعدة، مشيراً إلى تزايد حوادث السرقة والنهب في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة.
صعدة: من مركز المسيرة القرآنية إلى معقل العصابات
وقال الكميم إن هذه الحادثة تكشف عن الوجه القبيح للحوثيين في صعدة، حيث تتحول المحافظة التي تتغنى بالأخلاق والقيم إلى مركز للعصابات وقطاع الطرق الذين يستغلون نفوذهم لسرقة ممتلكات الأبرياء.
وأضاف أن ما حدث للشيخ البيحاني ليس سوى مثال صارخ على ما يعانيه اليمنيون من جرائم وانتهاكات في ظل سيطرة الميليشيا الحوثية، التي تستخدم الخداع والعنف لفرض إرادتها على المواطنين.
دعوة إلى التحرك لمحاسبة الجناة
وفي ختام تصريحاته، دعا الكميم الجهات المعنية إلى التحرك الفوري للقبض على الجناة ومحاسبتهم، مؤكداً أن التستر على مثل هذه الجرائم يشجع على تكرارها وانتشار الفوضى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.