إعلان حوثي بشأن الاتفاق اللبناني الإسرائيلي.. وهكذا اعتبرت المليشيات تخلي حزب الله عن المقاومة في غزة

85.10.193.41

أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، موقفها من اتفاق لبنان والاحتلال الإسرائيلي، الذي يفضي إلى وقف الحرب، معتبرة ما حدث بأنه “انتصار جديد”.

وقالت المليشيات الحوثية، في بيان، نقله ناطقها الرسمي، إنها تحيي ما أسمته ب “الصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني العزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم”، مضيفة أنه “وبفضل هذا الصمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة تمكن لبنان من اجتراح نصر جديد بصد هذا العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة”.

وأضافت مليشيا الحوثي: “إن المقاومة الإسلامية في لبنان ما زادت بتضحياتها الكبيرة إلا تجذرا وقوةً وصلابة، وقد تألقت بعملياتها الجهادية التي تصاعدت كما ونوعا حتى فرضت على العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي الذهاب نحو اتفاق وقف إطلاق النار، وبما يحفظ أمن وسيادة واستقلال لبنان”، حسب البيان.

وتابع البيان “نثق في خيارات المقاومة الإسلامية في لبنان، ونعتقد أن قيادتها الحكيمة قد تمكنت من استعادة زمام المبادرة في وقت قياسي رغم الجراح الكبيرة التي أصابت جسمَ المقاومة خصوصا بعد اغتيال الأمين العام (…) حسن نصرالله (…)، وأن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يرضخ ويقبل بوقف إطلاق النار لولا اصطدامه بمقاومة صلبة لم تنكسر أمام جرائم الاغتيال الغادرة، وأنها مقاومةٌ نهضت أشد شراسة وهي قادرة على خوض حرب استنزاف طويلة المدى وهو ما لا قدرة لكيان ضعيف هش أن يتحملها، وأنه في ضعفه وهشاشته أوهن من بيت العنكبوت حسب وصف (…)نصرالله.

واعتبرت المليشيات الحوثية، قتلى حزب الله اللبناني، بأنهم “شهداء قضوا على طريق القدس”، وقالت إن حزب الله “أبلى بلاء حسنا على هذا الطريق الشاق، وبقي متحملا جبهته الإسنادية لغزة وفلسطين رغم التخاذل العربي والإسلامي المشين والمعيب إلا ما ندر”.

وأكدت المليشيات الحوثية، “أن الصراع مع العدو الصهيوني صراع حتمي، والحروب معه هي جولاتٌ في صراع سينتهي حتما بزواله”.

ويوم أمس، أعلن عن اتفاق لبناني إسرائيلي، ينهي الحرب في لبنان مقابل تخلي حزب الله، عن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وانسحابه من الجنوب، إلى جانب بنود أخرى اعتبرت بأنها تنازلات مُذلّة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى