محلل سياسي: هذا سبب هزيمة واستسلام حزب الله اللبناني.. والمصير المتوقع للحوثيين!!
85.10.193.41
أكد محلل سياسي يمني، أن الاتفاق بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، هو استسلام كامل لحزب الله وتخلٍ عن القضية الفلسطينية، التي ظل الحزب يبتز بها العرب.
وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد، إن “الاتفاق بين لبنان وإسرائيل برعاية أمريكية لم يكن يحصل لولا استسلام حزب الله لإسرائيل وتخليه عن قضية فلسطين التي كان يبتز بها العرب”.. مشيرًا إلى أن “استسلام حزب الله لم يكن يحصل لولا هزيمته في معركة بدأتها إسرائيل باستهداف خمسة ألف قيادي فيما يعرف بحادثة البيجرات قبل ثلاثة أشهر، تبعها استهداف قيادات الصف الأول والثاني، من ضمنهم الأمين العام لحزب الله وقيادات الحزب الأمنية ، وهذه الهزيمة المستحقة لحزب الله لم تكن لتحصل لولا أن إيران استسلمت وتخلت عن حلفائها في محيط إسرائيل، ولولا أن الحزب تعرض لاختراق كبير كما تعرضت له إيران إلى درجة أن هذا الاختراق شكل هيكل موازي للحزب، وأيضا بعد خروج الحزب إلى سوريا وقتل وتشريد الملايين، وتهديد أمن المنطقة من أجل المصالح الإيرانية، إلى درجة أن العرب شعروا مع جرائمه أنه تفوق على جرائم إسرائيل”.
وأضاف: “في المقابل لا يوجد إلى الآن هدنة في غزة ولازالت إسرائيل عالقة في قطعة أرض ضيقة فيها ملايين الهياكل البشرية الجائعة منذ عام كامل، لأنه على مايبدو أن حركة حماس لم تفكك بعد، ولازالت مرتبطة بقضيتها الفلسطينية بعد تخلي حلفائها الإيرانيين عنها، وكما يبدو أن الاختراق لها أقل من حزب الله، رغم أن إسرائيل حولت مدينة غزة إلى خراب”.
وتابع محمد: “في الأخير محور الممانعة الذي بنته إيران تحت مبرر وهمي استعادة القدس تفكك وانتهى، وما تبقى من نفوذ لإيران في المنطقة في العراق واليمن هو لتحقيق الهدف الرئيسي لإيران لاستهداف دول الخليج”.
وأشار إلى أن “تهديد نتنياهو بالتفرغ لإيران بعد هزيمة حزب الله، يقصد ما تبقى من نفوذ في مصالح إسرائيل والتي هي ضمن الممرات الحيوية مثل ممر سوريا العراق شرقا وممر البحر الأحمر باب المندب جنوبا، ويبدو أن حلفاء إيران في تلك المناطق لن يقاوموا إسرائيل التي هزمت مركز عملياتهم الاستراتيجية في طهران والضاحية الجنوبية”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.