تهريب آثار يمنية نادرة إلى الخارج.. خبير يكشف تفاصيل صادمة

85.10.193.41

كشف الباحث المتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن عمليات تهريب واسعة النطاق لعقود ومجموعات من الخرز والعقيق الأثري من اليمن، خصوصاً من محافظة الجوف الغنية بالآثار.

وأكد محسن في تصريحات صحفية حصرية أن هذه الآثار النادرة تهرّب بطرق غير مشروعة إلى الخارج، حيث يتم بيعها في الأسواق السوداء أو عرضها في المتاحف الأجنبية.

مقارنة مثيرة للدهشة

قام الباحث بمقارنة صور للآثار اليمنية المهربة بصور أخرى محفوظة في مخازن متحف بنسلفانيا بالولايات المتحدة، ووجد تشابهاً كبيراً يصل إلى حد التطابق، مما يؤكد أن هذه الآثار اليمنية قد تم تهريبها من مواقعها الأصلية.

كيف نميز الآثار اليمنية؟

وأوضح محسن أن تمييز الآثار اليمنية عن التقليد ليس بالأمر السهل، إلا أن هناك بعض القرائن التي تساعد الخبراء في ذلك، مثل وجود حروف المسند الغائرة المكتوبة بنمط “الطغراء” على بعض قطع الخرز والعقيق، وهو ما يعتبر دليلاً قاطعاً على أصلها اليمني القديم.

نداء عاجل للحفاظ على التراث

وحذر الباحث من خطورة هذه العمليات على التراث الثقافي اليمني، داعياً الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا النزيف الثقافي وحماية الآثار اليمنية من التهريب والسرقة.

صور تكشف حجم الكارثة

نشر الباحث صوراً توضيحية تظهر نماذج من الخرز والعقيق الأثري اليمني المعروض للبيع في الأسواق المحلية، بالإضافة إلى صور أخرى لآثار مماثلة موجودة في المتاحف الأجنبية، مما يؤكد حجم الكارثة التي يتعرض لها التراث اليمني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى