إيران في مواجهة الضغوط الدولية: كيف دفع حزب الله الثمن واصبح من الماضي؟..صحفي يمني يكشف ماجرى
85.10.193.41
في منشور أثار جدلاً واسعًا على منصته في “إكس”، تناول الصحفي سام الغباري نهاية حزب الله كقوة فاعلة في المنطقة.
واعتبر الغباري أن هذا التحول المفاجئ جاء نتيجة تقاطع المصالح الدولية الكبرى التي أجبرت إيران على التضحية بحزب الله مقابل الحفاظ على استقرارها السياسي المؤقت.
تفاصيل الاتفاق الجديد
كشف الغباري عن البنود الرئيسية التي تضمنها الاتفاق، والذي وصفه بمثابة خارطة طريق لإنهاء النزاع في جنوب لبنان، وهي كالتالي:
- إخماد النيران: توقف حزب الله عن أي هجمات ضد إسرائيل بالتزامن مع توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان.
- القرار 1701: الاعتراف بأهمية القرار الأممي كأساس لتنظيم العلاقة الأمنية في الجنوب اللبناني.
- الحدود الآمنة: التزام بقيادة الولايات المتحدة لمفاوضات تحديد الحدود البرية المعترف بها دوليًا بين لبنان وإسرائيل.
- حصرية السلاح: حصر السلاح والعمل العسكري في يد الجيش اللبناني جنوب البلاد.
- تفكيك البنى المسلحة: إزالة المنشآت غير المرخصة الخاصة بإنتاج الأسلحة وتفكيك البنى التحتية العسكرية.
- انتشار الجيش اللبناني: تعزيز وجود الجيش اللبناني على طول الحدود الجنوبية لضمان الأمن.
- انسحاب مرحلي: انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية بإشراف قوات اليونيفيل خلال 60 يومًا.
- لجنة إشراف مشتركة: تشكيل لجنة لمراقبة تنفيذ الاتفاق وضمان عدم خرق بنوده.
تحليل الغباري
اعتبر الغباري أن هذا الاتفاق يعكس رضوخ إيران للضغوط الدولية، بعد أن وجدت نفسها أمام خيار صعب بين الحفاظ على نفوذها الإقليمي أو الحفاظ على نظامها الداخلي.
ورأى أن موافقة إيران على هذه البنود تعد بداية نهاية حزب الله ككيان مسلح مؤثر في المنطقة.
رسالة أمل للبنانيين
اختتم الغباري منشوره برسالة تعبر عن أمله في أن يمثل هذا الاتفاق بداية جديدة للبنان، تُطوى معها صفحات من العنف والفوضى التي دامت لعقود.
وأعرب عن تفاؤله بأن هذا التطور قد يعيد للشعب اللبناني سيادته وأمانه المفقود، مختتماً بالقول: “تهانينا للعالم المحترم والناس المحترمة”.
تداعيات مستقبلية
يتوقع أن يكون لهذا الاتفاق انعكاسات كبيرة على المشهد السياسي والأمني في لبنان والمنطقة، خاصة في ظل التغيرات في العلاقات الدولية وضغوط القوى الكبرى على إيران وحلفائها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.