حضرموت تغرق في ظلام دامس: أزمة الكهرباء تطفئ شمعة الأمل

85.10.193.41

تشهد محافظة حضرموت، وخاصة ساحلها، أزمة حادة في التيار الكهربائي، حيث كشفت مصادر موثوقة أن ساعات الانقطاع تتجاوز 18 ساعة يومياً في بعض المناطق، مما زاد من معاناة المواطنين الذين ناشدوا الجهات المعنية بسرعة التدخل لحل هذه الأزمة المزمنة.

وأرجعت المصادر أسباب هذا الانقطاع المتكرر إلى نقص حاد في الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، الأمر الذي أدى إلى توقف العديد منها عن العمل، وبالتالي انعكس سلباً على الخدمة المقدمة للمواطنين.

وتسبب هذا الانقطاع الطويل في شل الحياة اليومية للمواطنين، وتعطيل الأعمال التجارية والخدمية، وتدهور الأوضاع المعيشية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

صوت المواطن

أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذه الأزمة، مؤكدين أنهم يعانون الأمرَّين بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر، وطالبوا الجهات المسؤولة بتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل عام.

وقال مواطن ل “المشهد اليمني”، “إن انقطاع الكهرباء أصبح أمراً واقعاً في حياتنا اليومية، ونحن نضطر إلى الاعتماد على المولدات الكهربائية التي تزيد من أعبائنا المادية، بالإضافة إلى الضوضاء والتلوث البيئي الذي تسببه”.

مطالب عاجلة

وفي هذا السياق، طالب ناشطون حقوقيون وسياسيون الجهات المعنية بسرعة التدخل لحل أزمة الكهرباء في حضرموت، وتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، وإجراء الصيانة اللازمة للشبكات الكهربائية، وتفعيل الرقابة على أداء المؤسسات المعنية.

كما طالبوا بتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، والاستفادة من الإمكانات الطبيعية التي تتمتع بها المحافظة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتوفير حلول مستدامة لأزمة الكهرباء.

تحذيرات من تداعيات خطيرة

حذر خبراء من أن استمرار أزمة الكهرباء في حضرموت قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي والتعليم والصناعة، وقد يشجع على الهجرة من المحافظة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى