دعم أمريكي ”غير مباشر” لتصعيد الحوثيين بالبحر الأحمر حولهم إلى تهديد عالمي.. تحليل غربي يفجر مفاجأة
85.10.193.41
كشف معهد المشروع الأمريكي لأبحاث السياسة العامة (AEI) في تحليل جديد أن جماعة الحوثي الموالية لإيران أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط. التحليل، الذي أعده الباحث بريان كارتر، حمل عنوان “تكلفة التقاعس في اليمن”، أشار إلى أن الدعم الإيراني المستمر منذ عام 2015 حوّل الحوثيين من ميليشيا محلية صغيرة إلى قوة إقليمية تمتلك قدرات عسكرية تهدد الأمن الدولي.
وأشار التحليل إلى أن التقاعس الأمريكي مثل دعما غير مباشرا لصعود الجماعة وتصعيدها في البحر الأحمر.
أوضح التحليل أن محاولات واشنطن وحلفائها اعتراض عمليات تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ، باءت بالفشل إلى حد كبير. الحوثيون استفادوا من هذه القدرات في تنفيذ هجمات استهدفت السفن التجارية والحربية الأمريكية، مما وفر لهم بيانات استخباراتية حول أنظمة الدفاع الأمريكية يمكن أن تُستخدم لتحسين فعالية الهجمات المستقبلية.
أضاف التقرير أن الرد الأمريكي على التصعيد الحوثي منذ أكتوبر 2023 كان محدودًا وافتقر إلى الحسم، مما أدى إلى استمرار العمليات الهجومية ضد الشحن الدولي وإسرائيل. وشدد على أن السياسات الأمريكية التي اتسمت بالتحفظ، مثل محاولة إدارة التصعيد بدلاً من رده بقوة، شجعت الحوثيين على تصعيد هجماتهم وأطالت أمد الصراع.
وأكد التحليل أن استمرار التصعيد الحوثي يُمثل خطرًا أكبر على الولايات المتحدة على المدى البعيد، حيث سيتاح لهم ولحلفائهم مثل إيران وروسيا فرصة أكبر لاستغلال البيانات التي تم جمعها في تحسين استراتيجياتهم الهجومية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.