أهالي صرواح يرفضون تسلم جثمان ابنهم ويطالبون بمحاكمة قاتل حوثي

85.10.193.41

شهدت مديرية صرواح بمحافظة مأرب توتراً كبيراً بعد مقتل الشاب “محمد عبدالله سعيد الزايدي” برصاص مسؤول ما يسمى بـ”الأمن الوقائي” الحوثي، المدعو “أبو عزرائيل الحمزة”، خلال مشاركته في مسيرة مناصرة للبنان.

ورفضت أسرة الضحية استلام جثمان ابنهم، الذي لا يزال مرموزاً في ثلاجة مستشفى الكويت، مؤكدةً أنها لن تستلمه إلا بعد تسليم القاتل للعدالة ومحاكمته على جريمته النكراء.

وأكدت مصادر محلية أن القيادي الحوثي المتهم بالقتل تم تهريبه إلى خارج المحافظة تحت حراسة مشددة، إلا أن قبائل صرواح هددت بالتصعيد والانتفاضة في حال لم يتم تسليمه.

وتلقى أهالي الضحية تأكيدات بدعم قيادات عليا في السلطة المحلية، بينهم منتحل منصب محافظ مأرب وأعضاء مجلس الشوري، مطالبين بسرعة القبض على القاتل وتقديمه للعدالة.

أسباب الأزمة وتداعياتها:

  • انتهاك صارخ للقانون: تمثل جريمة قتل الشاب “الزايدي” انتهاكاً صارخاً للقانون والأعراف الاجتماعية، مما أثار غضب الأهالي ورفضهم القاطع.
  • رفض الحوثيين للعدالة: رفض جماعة الحوثي تسليم القاتل وتوفير الحماية له يؤكد استهتارهم بحياة المدنيين وعدم احترامهم للقانون.
  • تهديد بالسلم الأهلي: قد يؤدي استمرار الوضع على ما هو عليه إلى تصعيد التوتر وتفاقم الأزمة، مما يهدد بالسلم الأهلي والاستقرار في المنطقة.
  • ضغوط على السلطة المحلية: تواجه السلطة المحلية في مأرب ضغوطاً كبيرة من قبل الأهالي والقبائل للمطالبة بالعدالة، مما يضعها في موقف حرج.

المطالب الرئيسية:

  • تسليم القاتل: يطالب أهالي الضحية والقبائل بتسليم القاتل المدعو “أبو عزرائيل الحمزة” للعدالة ومحاكمته على جريمته.
  • فتح تحقيق شفاف: يطالبون بفتح تحقيق شفاف ومحايد في الحادثة، وكشف جميع ملابساتها.
  • ضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم: يطالبون باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل، وحماية المدنيين من الانتهاكات.

آفاق الحل:

  • الحوار والتفاوض: يجب على جميع الأطراف المعنية الجلوس إلى طاولة الحوار والتفاوض للوصول إلى حل سلمي لهذه الأزمة.
  • الضغط على الحوثيين: يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الضغط على جماعة الحوثي لتسليم القاتل والتعاون في التحقيق.
  • تعزيز سيادة القانون: يجب على السلطات المحلية تعزيز سيادة القانون وحماية المدنيين، وضمان عدم إفلات أي مجرم من العقاب.

وتعتبر جريمة قتل الشاب “محمد عبدالله سعيد الزايدي” جريمة بشعة تستدعي الوقوف عندها، ومحاسبة مرتكبيها. يجب على جميع الأطراف المعنية التحرك الفوري لإنهاء هذه الأزمة، وتوفير العدالة لأهل الضحية، وضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة في المستقبل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى