قبائل دلتا زنجبار وخنفر تعلن انضمامها لمخيم الاعتصام السلمي دعمًا لقضية المختطفين قسرًا

85.10.193.41

في خطوة تعكس التلاحم القبلي والدعم الجماعي لتحقيق العدالة والدفاع عن حقوق الإنسان، أعلنت قبائل دلتا زنجبار وخنفر بمحافظة أبين انضمامها رسميًا إلى مخيم الاعتصام السلمي المفتوح تضامنًا مع المقدم علي عشال الجعدني وجميع المختطفين والمخفيين قسرًا.

قادت هذا الانضمام مجموعة من مشايخ القبائل، من بينهم الشيخ حيدرة دحه الفضلي، والشيخ صالح حيدرة العطوي، والشيخ نسيم بأقري العطوي، والشيخ محمد الرهوي، والشيخ بدر ناصر المرقشي، إلى جانب آخرين. وأكدت هذه الخطوة على الوحدة القبلية والالتزام الجماعي بالدفاع عن كرامة الإنسان وصون حقوقه.

رسائل قوية لدعم العدالة والمختطفين

في الكلمات التي أُلقيت خلال المخيم، شددت القبائل على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار في المحافظة، مشيرةً إلى أن هذا الاعتصام يمثل وسيلة سلمية ومشروعة للمطالبة بالعدالة والكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسرًا.

وأكد مشايخ القبائل دعمهم الكامل لقضية المقدم علي عشال وكل المختطفين قسرًا، مطالبين الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه المختطفين.

مطالبات واضحة وتحركات سلمية

رئيس لجنة مخيم الاعتصام السلمي، الشيخ محمد سكين الجعدني، أوضح في كلمته أن المخيم يعكس وحدة القبائل وإصرارها على التمسك بخيار النضال السلمي لتحقيق المطالب الحقوقية. وأكد قائلاً:

“بتلاحم القبائل كلها، نعلن استمرارنا في مخيم الاعتصام السلمي للمطالبة بالإفراج عن المقدم علي عشال الجعدني وكل المخفيين قسرًا. رسالتنا سلمية وواضحة، ونطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في قضايا الاختطاف والإخفاء القسري ومحاسبة المسؤولين”.

وأشار الشيخ الجعدني إلى أن الاعتصام ليس فقط تضامنًا مع عشال بل مع جميع المختطفين مثل حمزة العزيبي وسالم الكبي، مشددًا على أن “القضية قضية مجتمع كامل، والاعتصام مفتوح لكل شرائح المجتمع الراغبة في دعم حقوق الإنسان والعدالة”.

دعوة للجهات الرسمية والمجتمع الدولي

في ختام كلمته، دعا الشيخ الجعدني سلطات الأمر الواقع والمنظمات الحقوقية لتحمل مسؤولياتها واتخاذ خطوات جادة للكشف عن أماكن احتجاز المختطفين وإغلاق السجون السرية التي تنتهك كرامة الإنسان وحقوقه.

كما أكد على أهمية العمل المشترك بين القبائل والجهات الحقوقية لإنهاء معاناة المتضررين.

رسالة الأمل والصمود

أثبتت قبائل دلتا زنجبار وخنفر من خلال هذه الخطوة أن التضامن القبلي قوة لا يستهان بها في السعي لتحقيق العدالة.

وتواصل القبائل مشاركتها في مخيم الاعتصام السلمي، متمسكةً بخيار النضال السلمي كوسيلة أساسية لحل القضايا الحقوقية واستعادة حقوق المختطفين والمخفيين قسرًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Back to top button