ناطق محور تعز يكشف عن بشائر مفاجآت لليمن، الأيام القادمة حبلى بالانتصارات

85.10.193.41

أكد العقيد عبد الباسط البحر، الناطق باسم محور تعز، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أن الأيام القادمة تحمل في طياتها بشائر انفراجات ومفاجآت تعيد الأمل للشعب اليمني، مشددًا على أهمية وحدة الصف في مواجهة التحديات الكبيرة التي تمر بها البلاد.

تحذير من المخاطر والتفرقة

أشار البحر إلى أن اليمن تتعرض لمؤامرات دولية وإقليمية معقدة، تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد واستغلال ثرواتها.

وأوضح أنه إذا توحد الشعب اليمني وانتفض في وجه الطغاة والمعتدين، فإن الخارطة السياسية والاقتصادية ستتغير جذريًا.

ومع ذلك، حذر من أن استمرار الانقسامات والصراعات الداخلية سيؤدي إلى كارثة حقيقية، حيث ستتفاقم الأوضاع وتنحدر البلاد إلى أسوأ حالاتها.

الدعوة إلى تحمل المسؤولية

وفي سياق حديثه، طالب البحر القيادة الشرعية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان، بتحمل مسؤولياتهم في حل الأزمة الاقتصادية التي باتت تهدد كافة مناحي الحياة.

وأكد أن انهيار العملة الوطنية وتدهور المعيشة يجر وراءه آثارًا مدمرة، مما يستوجب اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لتخفيف معاناة المواطنين.

واستشهد البحر بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته…”، مشددًا على أن القادة مسؤولون أمام الله وأمام الشعب والتاريخ عن مصير الوطن، وأن عليهم التحرك لإنقاذ اليمن من هذا المنعطف الخطير.

رسائل تحذيرية للمضاربين والمتلاعبين

وجه البحر نداءً حازمًا إلى مالكي البنوك وشركات الصرافة والتجار، محذرًا إياهم من استغلال الظروف الحالية للتربح على حساب معاناة المواطنين.

وذكرهم بأن الله يراقب أفعالهم وسيحاسبهم بشدة إذا استمروا في استغلال الأوضاع لتحقيق مصالحهم الخاصة.

وأضاف أن غياب رقابة الدولة أو ضعفها لا يعني الإفلات من عقاب الله، داعيًا الجميع إلى تقوى الله والتخلي عن أي تصرفات تخالف الأخلاق والدين، مثل الاحتكار والتلاعب بالأسعار.

ثورة الجياع قادمة إذا لم يتحرك الجميع

وفي تحذير واضح، دعا البحر الدولة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين وتفعيل القوانين التي تمنع الفساد والاستغلال.

وقال إن التساهل في هذه الملفات الحساسة قد يؤدي إلى تفجر ثورة جياع تقتلع الجميع دون استثناء.

ختامًا: التغيير يبدأ من الداخل

اختتم البحر منشوره بتأكيد أن التغيير الحقيقي لا يأتي بالمناكفات أو المزايدات، وإنما يبدأ من تغيير الأفراد لأنفسهم. وضرب مثالًا بخليفة المسلمين عمر بن عبد العزيز الذي بدأ بإصلاح نفسه وأسرته.

كما دعا الجميع إلى مراعاة أوضاع تعز التي تعاني حصارًا خانقًا وقصفًا مستمرًا، مطالبًا بوقف الممارسات التي تزيد من معاناة المواطنين.

واختتم رسالته قائلاً: “اتقوا الله في اليمن عامة وفي تعز خاصة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى