بعد 10 سنوات من المعاناة.. الصيادون في شحير حضرموت يستعيدون حقهم في الصيد

85.10.193.41

شهدت مدينة شحير في محافظة حضرموت مشهدًا استثنائيًا مليئًا بالفرح والاحتفال، بعد أن تمكن صيادو المدينة من كسر الحصار الذي فرض عليهم ومنعهم من ممارسة الصيد في البحر لمدة عشر سنوات.

وعلى وقع الأهازيج الشعبية ووسط فرحة عارمة، خرج الصيادون بقواربهم إلى عرض البحر، مستعيدين حقهم في مزاولة مهنتهم الأساسية التي كانت شريان حياة الكثير من الأسر في المنطقة.

الصور التي حصل عليها “المشهد اليمني” أظهرت لحظات لا تُنسى من الاحتفال، حيث عبر الصيادون عن سعادتهم بإطلاق الزغاريد ورفع الأعلام في أجواء غلب عليها التفاؤل والأمل بمستقبل أفضل.

ويُعد هذا الحدث علامة فارقة في حياة أبناء شحير، حيث عانوا طيلة السنوات الماضية من قيود مشددة فرضتها الظروف الأمنية والاقتصادية، مما تسبب في تدهور أوضاعهم المعيشية.

ويأمل السكان المحليون أن تسهم هذه الخطوة في إعادة تنشيط القطاع السمكي بالمنطقة وتحسين الأحوال الاقتصادية للصيادين وأسرهم، وسط دعوات لتوفير الدعم اللازم لضمان استمرارية عملهم دون أي معوقات مستقبلية.

هذه اللحظة تمثل انتصارًا للصمود والإرادة في وجه التحديات، وتجسد روح التكاتف المجتمعي الذي لطالما ميز أبناء حضرموت.