الرياض تتحول لمركز ثقافي وموسيقي ينافس العواصم العربية

85.10.193.41

أثار الصحفي اليمني فتحي بن لزرق جدلاً واسعاً بتعليقه على الحفلات الفنية والموسيقية التي تشهدها العاصمة السعودية الرياض، حيث عبّر عن موقفه من الانتقادات التي تتعرض لها هذه الأنشطة الثقافية والترفيهية.

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال بن لزرق:“الحفلات الفنية والموسيقية التي تشهدها العاصمة السعودية الرياض، ومن بينها الحفلات اليمنية، هي ذات الحفلات التي شهدتها لعقود مدن عربية كالقاهرة وبيروت ودمشق وتونس ودبي والكويت والبحرين.”

وأضاف متسائلاً عن ازدواجية المعايير لدى البعض:“وفي حين كانت هذه الحفلات تُعتبر تنمية للعقل وغذاءً للروح في هذه العواصم بنظر البعض، صارت، وبنظر نفس الأشخاص، خطراً يستهدف الإسلام والمسلمين فقط لأنها في (الرياض).. عجبي!”

تحول في المشهد الثقافي بالرياض

تعكس تصريحات بن لزرق التغيرات الثقافية التي تشهدها السعودية، خصوصاً في ظل رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الاقتصادي وتعزيز القطاع الثقافي والترفيهي.

وأصبحت الرياض وجهة بارزة للحفلات والمهرجانات الفنية التي تجمع نخبة من الفنانين العرب والعالميين.

ردود فعل متباينة

لاقى تصريح الصحفي تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أيده البعض في تسليط الضوء على ازدواجية المواقف تجاه الرياض، بينما رأى آخرون أن هناك سياقات دينية واجتماعية تفرض حساسية أكبر تجاه هذه الأنشطة في المملكة مقارنةً بغيرها من العواصم العربية.

تطور مستمر

يبقى المشهد الثقافي في السعودية محل نقاش واسع بين مؤيد ومعارض، خاصة مع تزايد الفعاليات الكبرى التي تستقطب جماهير من مختلف أنحاء العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى