ما سر الضربات الأمريكية المتزامنة في اليمن وسوريا؟ خبراء يحسمون الجدل ويتوقعون موعد نهايتها

2a01:4f8:a0:6472::2

قال خبيران في مجال التحليلات الاستراتيجية والعسكرية إن الضربات الأمريكية المتزامنة في سوريا واليمن تأتي في سياق التفاعلات لحرب الجبهات الإسرائيلية في غزة ولبنان واليمن والعراق.

وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أمس تنفيذ ضربات على 9 أهداف في سوريا مرتبطة بجماعات موالية لإيران، كما جددت المقاتلات الأمريكية والبريطانية، قصف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.

ونقل موقع “إرم نيوز” الإماراتي عن الخبير الاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة إن ما قامت به الولايات المتحدة من ضربات على المليشيات التابعة لإيران في سوريا واليمن، لا يمكن فصله عن حرب الجبهات التي فتحتها إسرائيل، وأصحبت معها أمريكا منخرطة في الحرب ومضطرة للدفاع عن مصالحها.

وأضاف السبايلة أن فكرة مواجهة المليشيات والتنظيمات في المنطقة أصبحت واضحة ويجري اليوم عزل جبهة اليمن عبر ضربات التحالف الأمريكي البريطاني، فيما تبدو مناخات مواصلة استهداف بقية الجبهات مستمرة ومن بينها العراقية، لكن هذا ربما يشهد ردود فعل تستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة” وفق تقديره.

من جهته قال العميد المتقاعد من الجيش الأردني ضيف الله الدبوبي إن المليشيات التابعة لإيران تحاول إيقاع خسائر بالمصالح والمواقع العسكرية الأمريكية، ومن ثمة جاءت الضربات قوية ومؤثرة، متوقعاً أن تستمر هذه الضربات إلى حين تولي ترامب رسمياً رئاسة الولايات المتحدة في الـ 20 من كانون أول/يناير العام المقبل.

وأضاف الدبوبي أنه من الواضح أن ترامب سيأتي بنسخة مختلفة عن ولايته السابقة وهذه المرة سيقوم بحماية إسرائيل والدفاع عن أمنها عبر السلام وليس الحرب، وما يجري من ضربات هو مرحلة ما قبل التهدئة التي ربما نشهدها في الربع الأول من العام المقبل.

ووفق الدبوبي فإن ترامب سينأى بجيش أمريكا عن أي خسائر، لكن في حال تم استهداف القوات الأمريكية فسيوجه ضربات قاسية لمليشيات إيران وربما ستكون خطواته أكثر قوة كم سابقه بايدن.

وتقود الولايات الولايات المتحدة وبريطانيا تحالفًا دوليًا للحدّ من هجمات وتهديدات ميليشيا الحوثي للملاحة الدولية المستمرة منذ يناير الماضي.

*إرم نيوز

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى