لحج تشهد توقفاً واسعاً للاتصالات بسبب تخريب كابلات رئيسية
2a01:4f8:a0:6472::2
تعرضت محافظة لحج جنوب اليمن إلى انقطاع واسع في خدمات الاتصالات، وذلك عقب تعرض الكابل الرئيسي للاتصالات إلى أعمال تخريبية وسرقة من قبل مجهولين.
وأكدت مصادر مطلعة في مؤسسة الاتصالات بمحافظة لحج، أن الكابل الرئيسي قد تعرض لقطع متعمد بين منطقتي دار سعد وبئر ناصر بمديرية تبن، وذلك منذ حوالي خمسة أيام. وأوضحت المصادر أن الحادث تسبب في توقف شبه كامل لخدمات الاتصالات في عدد كبير من المناطق التابعة للمحافظة، مما تسبب في إرباك كبير لحياة المواطنين وأعمالهم.
وأشارت المصادر إلى أن عملية إصلاح الضرر الذي لحق بالكابل تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، وذلك بسبب شح الإمكانيات المتاحة لدى مؤسسة الاتصالات في المحافظة، بالإضافة إلى الظروف الأمنية الصعبة التي تشهدها المنطقة.
وتعكس هذه الحادثة حجم التحديات التي تواجه قطاع الاتصالات في اليمن، حيث تتكرر حوادث التخريب والسرقة للكابلات بشكل مستمر، مما يؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ويعيق التنمية في البلاد.
أسباب محتملة:
لم يتم الكشف حتى الآن عن الجهة المسؤولة عن هذا العمل التخريبي، إلا أن المصادر أشارت إلى أن مثل هذه الحوادث غالباً ما تكون بدافع السرقة أو بهدف تعطيل الخدمات الأساسية للمواطنين.
تأثير الحادث:
- توقف الخدمات: تسبب قطع الكابل في انقطاع شبه كامل للخدمات الصوتية والإنترنت في المناطق المتضررة.
- الإرباك العام: أدى الانقطاع المفاجئ للاتصالات إلى إرباك كبير في حياة المواطنين، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على الاتصالات في جميع مناحي الحياة.
- التأثير على الاقتصاد: تسبب الانقطاع في خسائر اقتصادية كبيرة، خاصة في القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على الاتصالات مثل التجارة والخدمات.
- عزل المناطق: أدى انقطاع الاتصالات إلى عزل عدد من المناطق عن العالم الخارجي، مما صعب التواصل والتنسيق بين المواطنين والسلطات.
المطالب:
- سرعة إصلاح الضرر: تدعو المؤسسات والفعاليات المجتمعية إلى ضرورة سرعة إصلاح الضرر الذي لحق بالكابل، وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك.
- توفير الحماية: تطالب المؤسسات المعنية بضرورة توفير الحماية الكافية للبنية التحتية للاتصالات، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
- تحقيق عاجل: تطالب المؤسسات الحقوقية بضرورة إجراء تحقيق شفاف وكامل لكشف الجناة ومعاقبتهم.
رسالة للمواطنين:
تهيب مؤسسة الاتصالات بالمواطنين التعاون معها وتقديم أي معلومات قد تساعد في الكشف عن الجناة، والعمل معاً للحفاظ على البنية التحتية للاتصالات.
ختاماً:
إن ما حدث في محافظة لحج هو مؤشر خطير على تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، وتأثيرها المباشر على حياة المواطنين. ويتطلب الأمر تضافر الجهود من قبل الجميع للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.