إعدام ميداني لموظف بطريقة بشعة وإصابة زميلته خلال مطالبته بمرتبه في شركة بصنعاء

2a01:4f8:a0:6472::2

لقي موظف في الشركة الدوائية الحديثة حتفه، وأصيبت موظفة أخرى برصاص الحوثيين، الذين يسيطرون على الشركة منذ أكثر من 4 أشهر.

وقالت مصادر محلية في صنعاء، إن الموظف “الخليدي” قتل إثر مطالبته بحقوقه وحقوق زملائه التي تصادرها إدارة الشركة التابعة لمليشيا الحوثي، والتي أصبحت تعطي المستحقات بما فيها الرواتب بمزاجية ولا وقت محدد لها.

وذكرت أن الموظف الخليدي واجه قبل أيام الإدارة وتكلم عن ما يحدث من ظلم إلا إن الحوثيين المتواجدين أطلقوا عليه الرصاص وأردوه قتيلاً، بحسب “العاصمة أونلاين”.

ولفتت أن الخليدي يعمل في الإدارة المالية للشركة، ولم يسكت عن ما يتعرض له زملاؤه الموظفون من تعسفات خاصة في الجانب المالي.

وأشارت إلى إن رصاصة أصابت موظفة كانت قريبة من الخليدي وأن إصابتها خطيرة، وتعمل حالياً أسرتها وإدارة الشركة على نقلها من أحد مشافي صنعاء إلى القاهرة من أجل إخضاعها للعلاج جراء الإصابة.

وأضافت المصادر أن موظفاً شهد الجريمة، فأصيب هو الآخر بفشل كلوي، ويخضع حالياً للعلاج، كونه لم يتحمل الصدمة مما حصل لزميله من قتل وبطريقة بشعة.

واستولت المليشيات على أغلب الأرصدة المالية للشركة، وكافة أصولها، منذ سيطرتها عليها عبر الحارس القضائي قبل أشهر.

وفي مطلع يونيو الماضي، سيطر الحوثيون على الشركة الدوائية الحديثة، والشركة العالمية لصناعة الأدوية، اللتين تعدا من أكبر الشركات الدوائية في اليمن كما عمدت إلى اختطاف 8 موظفين حينها، بينهم امرأة.

ووفق المصادر، سيطر ما يسمى بالحارس القضائي التابع للحوثيين على مصنع الشركتين وعلى مقراتهما في محافظات صنعاء وعمران وذمار وإب خلال اليومين الماضيين.

وجاء الاستيلاء بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ما يسمى بالحارس القضائي بهدف تقليص وإزاحة أكبر المساهمين في الشركتين ومنعهم من الحصول على أرباحهم تحت حجة أنهم موالون للحكومة اليمنية، إضافة إلى أن رفض مجلس إدارة الشركتين إضافة أسماء قيادات تابعة للجماعة ضمن مساهمين جدد في الشركتين وصرف أرباح مالية لهم يُعد أحد أبرز الأسباب التي دفعت الجماعة للسيطرة الكلية على الشركتين، وفقًا للمصدر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Back to top button