اليمنيون يدينون جريمة الغدر على ضباط سعوديين في سيئون ويؤكدون ” اليمن والسعودية اخوة و مصير ”

2a01:4f8:a0:6472::2

اكد ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي ,ان العمل الإرهابي الذي استهدف ضباطًا سعوديين في سيئون لا يمثل الشعب اليمني ولا يعكس مواقفه , معبرين عن سخطهم من هذا الاعتداء الذي اعتبروه جريمة مدسوسة تهدف للنيل من تضحيات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
جاء ذلك خلال حملة إلكترونية دشنها ناشطون واعلاميون وشخصيات يمنية مسؤولة على منصة إكس، وحملت شعار , #اليمن_والسعوديه_اخوه_ومصير , اشاروا فيها ان بين اليمن والسعودية روابط متينة من القربى والجوار مما يجعل من الصعب على الحاقدين إفسادها , مؤكدين ان الاعتداء على ضباط سعوديين في سيئون جريمة بائسة تهدف لخلط الأوراق لكنها لن تؤثر على صلابة العلاقة بين الشعبين.
ودان اليمنيون بمختلف توجهاتهم الجريمة الشنعاء التي تعرض لها ضابطان من أشقائنا السعوديين في المنطقة العسكرية الأولى بسيئون , واعتبروها مدانة بكل اللغات وحقيرة الهدف منها النيل من العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع المملكة باليمن.
وقالوا ان الضابطان السعوديان الذين أستشهداء في سيئون كانا يقدمان خدمة لزملائهم اليمنيين في التدريب والتأهيل بينما قوى الشرف أستهدفتهم معتقدة أنها ستزعزع الثقة والأواصر المتينة التي تجمع الشعبين والقيادتين اليمنية والسعودية.
واكدوا انه بفضل دعم تحالف الشرعية بقيادة السعودية تمكن اليمنيون من تحقيق خطوات هامة نحو الاستقرار, بعد ان ضحّى السعوديون بأرواحهم لدعم الشعب اليمني وهذه التضحيات تزيد العلاقة بين الشعبين قوة .
واشار الناشطون ات الدعم السعودي لليمن سواءً في المجال العسكري أو التنموي يؤكد عمق العلاقة بين البلدين , وان امتزاج الدماء السعودية واليمنية على أرض اليمن يثبت عمق الترابط والمصير المشترك بين البلدين.
وقال الناشطون ان اغتيال ضباط سعوديين في سيئون جريمة نكراء , مطالبين بمحاسبة الجاني وردع كل من يحاول زعزعة استقرار العلاقة الأخوية بين اليمن والسعودية .
واضاف الناشطون في حملتهم ان تضحيات السعوديين في اليمن محفورة في قلوب اليمنيين جيلاً بعد جيل شاهدًا على واحدية المصير بين البلدين , قائلين , لن ننسى الشهيد عبدالله السبهان ورفاقه الذين استشهدوا لأجل تحرير اليمن من مليشيات الحوثي فهذه التضحيات تعكس عمق الروابط بين الشعبين.
وان العملية التي استهدفت ضباط سعوديين في سيئون جريمة مدانة لا تمثل الشعب اليمني فاليمنيون يرفضون الاعتداء على أشقائهم الذين قدموا الكثير لدعم بلادهم ,
وان الشعب اليمني يقدّر التضحيات التي بذلها الأشقاء السعوديون وتظل دماؤهم الطاهرة وسام شرف على صدر كل يمني.
واشاروا الى المشاريع التنموية التي قامت بها السعودية في اليمن من مستشفيات وطرقات وجامعات ومدارس و كهرباء كل ذلك يدل على عمق العلاقات ووقوف الشعب السعودي وحكومته إلى جانب اليمن ارض وانسان.
وقال الناشطون انه لن تهز الأيادي الارهابية المرتعشة علاقتنا بالاشقاء السعوديين فمصيرنا واحد وامننا واستقرارنا واحد ولايمكن لحادثة إرهابية ان تهدم هذا الكيان المتماسك , وان علاقة السعودية باليمن علاقة تاريخيه جذورها ضاربة في اعماق التاريخ نتشارك معهم في العادات والتقاليد وتربطنا
واكدت الحملة الالكترونية ان العنصر الإرهابي المدسوس الذي ارتكب الجريمة في سيئون وقتل ضابطين سعوديين يجب القبض عليه وتقديمه للعدالة جراء جريمته الغادرة التي ارتكبها بحق الأشقاء والشرف الوطني والعسكري
وتعتبر السعودية أكبر داعم لليمن اقتصاديا وتنمويا وعسكريا وعلى كافة الأصعدة وعبر التاريخ لأنها منطلقة من وشائج القربى والحوار والثقافة والتاريخ المشتركين , و قدمت السعودية فلذات أكبادها ودماء أبنائها الطاهرة التي سالت على التراب اليمني دعما للشرعية ودفاعا عن اليمن منذُ عاصفة الحزم وإستعادة الأمل وان الدعم السعودي لليمن ليس مجرد تضامن بل هو عمق لعلاقة طويلة مبنية على الوفاء والإخاء.
هذا وكانت قبل ايام شاركت نخبة من النجوم والفنانين اليمنيين وحضرها عشرات الالاف من الشعب اليمني المقيم في السعودية انسجام عالمي التي نظمتها وزارة الإعلام السعودية كانت انسجام بين الشعبين والبلدين الشقيقين
واختتمت الحملة الالكترونية بأن العلاقة بين اليمن والسعودية ليست مجرد جغرافيا أو تحالف عابر بل هي أخوة عربية تتنفس القيم والتقاليد المشتركة معًا نبني ونتعاون ونعبر الأزمات مستمدين القوة من إرثنا الواحد , وان اليمن والسعودية تجمعهما مسؤولية أكبر تجاه استقرار المنطقة بتحالفهما المشترك يرسلان رسالة واضحة: أننا شركاء في صنع السلام وأن استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة بأسرها ومن هذا التعاون تستمد المنطقة قوتها وأمانها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى