بيان لمجلس التعاون الخليجي بشأن اغتيال ضابطين سعوديين في اليمن.. الكويت تندد والبحرين تتضامن والإمارات تدعم أي خطوة سعودية قادمة

2a01:4f8:a0:6472::2

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية؛ مما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة آخر من منتسبي القوات السعودية.

كما أصدرت كل من الإمارات والبحرين والكويت ومجلس القيادة الرئاسي اليمني، بيانات مستقلة، تدين الجريمة التي أدت إلى مقتل وإصابة ثلاثة ضباط سعوديين، في معسكر بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن).

وأكد الأمين العام أن قوات التحالف تقوم بجهود كبيرة وقيّمة للمساعدة على دعم ومساندة الأعمال الإنسانية والتنموية، بما يسهم في استقرار وأمن اليمن ووحدته، وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته لأسرتَي الشهيدين.

بدورها أدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، الجريمة، مؤكدة أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.

وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل مع القوات السعودية التي تشارك مع قوات التحالف في عمليات حفظ الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، مؤكدة دعم الإجراءات التي تقوم بها المملكة لحفظ أمنها وسلامة جنودها ومواطنيها.

وبحسب البيان، أعربت وزارة الخارجية الإماراتية أيضا عن “خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ولأهالي وذوي الضحيتين في هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمُصاب”.

كما أدانت وزارة الخارجية الكويتية الاعتداء الغادر، مؤكدة موقف دولة الكويت الثابت في الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية ودعمها الكامل في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك جهودها المبذولة في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن.

وأعربت الوزارة الكويتية، عن أصدق تعازي ومواساة دولة الكويت للمملكة العربية السعودية، ولأسرتَي الشهيدين، وتمنياتها للمصاب بالشفاء العاجل.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن خالص تعازي مملكة البحرين ومواساتها للمملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبًا، جراء استشهاد ضابطين وإصابة آخر من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، إثر تعرضهم لحادث اعتداء غادر وجبان داخل معسكر تدريبي لقوات التحالف بمدينة (سيئون) التابعة لمحافظة حضرموت، سائلة المولى عز وجل أن يتقبلهما في الشهداء الأبرار، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان، وأن يمن على المصاب بالشفاء العاجل.

وعبرت وزارة الخارجية عن تعاطف مملكة البحرين وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في هذا المصاب الجلل، مؤكدة تقديرها ودعمها لجهود المملكة العربية السعودية في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية وأعمالها الإنسانية والتنموية داخل الجمهورية اليمنية، في سياق مبادراتها الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية، وفقًا لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والسلام والوحدة والرخاء.

وفي وقت سابق، نعى رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الاعلى للقوات المسلحة، باسمه واعضاء المجلس والحكومة، استشهاد ضابط وضابط صف وإصابة آخر، من القوات السعودية الشقيقه المشاركة في قوات تحالف دعم الشرعية باعتداء ارهابي غادر.

وقال بيان صادر عن مكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة، ان الاعتداء الاجرامي الذي اقدم على ارتكابه مساء الجمعة، احد الجنود المنتسبين لقوات المنطقة العسكرية الاولى يعد عملا ارهابيا جبانا، لايمثل الشرفاء من منتسبي القوات المسلحة اليمنية الذين يقدرون الدور العظيم للاشقاء في قوات تحالف دعم الشرعية وتضحياتهم الجسيمة الى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وتخفيف معاناته الانسانية، واسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

واكد البيان صدور توجيهات القائد الاعلى للقوات المسلحة بضبط الجاني، واجراء التحقيقات في الجريمة بالتنسيق مع قيادة القوات المشتركة في تحالف دعم الشرعية، واتخاذ الاجراءات اللازمة على مختلف المستويات.

واعرب القائد الاعلى عن خالص تعازيه وصادق مواساته لذوي وأقارب الشهيدين، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبلهما من الشهداء الأبرار، وأن يمُن على المصاب بالشفاء العاجل.

وكان المتحدث باسم قوات التحالف في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، أعلن، السبت، مقتل ضابطين سعوديين وإصابة ثالث جراء “اعتداء غادر وجبان داخل معسكر لقوات التحالف في مدينة سيئون”، في محافظة حضرموت.

ويوم الجمعة الماضية، أقدم جندي من أفراد اللواء 135 على اغتيال ضابطين سعوديين وإصابة آخر، من قوات التحالف بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى