بعد فوز ترمب .. رسالة خاصة لـ”عبدالملك الحوثي”: ”اعهد عهدك واكتب وصيتك”

2a01:4f8:a0:6472::2

بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، باتت الأنظار تتجه نحو تأثير هذا التحول السياسي على منطقة الشرق الأوسط، خاصة في اليمن حيث التوترات بين جماعة الحوثي المدعومة من إيران والسياسات الأمريكية تتصاعد. وبينما يُنتظر أن تشهد المنطقة تصعيدًا كبيرًا في الأيام القادمة، وجه القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، كامل الخوداني، رسالة مشفرة إلى زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي.

وفي رسالة قاسية، قال الخوداني في تغريدة له: “اعهد عهدك واكتب وصيتك.. كش ملك”، مستعيرًا هذه الجملة من المفكر اللبناني الشيعي محمد الحسيني، الذي كان قد استخدمها قبل 48 ساعة من اغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، ما يضيف مزيدًا من التوتر على المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.

الجملة التي استعارها الخوداني تحمل في طياتها تحذيرًا شديدًا لعبدالملك الحوثي، في وقتٍ يعتقد فيه العديد من المحللين أن جماعة الحوثي ستواجه تداعيات حاسمة من إدارة ترامب الجديدة. فعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد اتخذ مواقف مناهضة للحوثيين في بعض الأحيان، فإن ترامب، الذي سبق وأن فرض عقوبات قاسية على إيران وحلفائها، قد يتخذ خطوات أكثر حزمًا ضد جماعة الحوثي في المرحلة المقبلة.

ويعتقد مراقبون أن إدارة ترامب قد تُدرج الحوثيين في قائمة الجماعات الإرهابية، مما سيؤدي إلى تجفيف مواردهم المالية وفرض مزيد من العقوبات على الأفراد والدول التي تدعمهم، بما في ذلك أولئك الذين يتعاملون مع إيران في سياق الحرب بالوكالة التي تشهدها المنطقة.

كما يطرح البعض السيناريوهات التي تشير إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تركز على استهداف القيادات الحوثية العسكرية، وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي، في حال تصاعدت التوترات العسكرية. فوز ترامب بالانتخابات يأتي في وقتٍ حساس حيث تقترب الأزمة اليمنية من نقطة حرجة، والأنظار تتجه الآن إلى كيفية تعامل واشنطن مع جماعة الحوثي في ظل الحكومة الجديدة.

في هذا السياق، يبدو أن الحوثي سيجد نفسه في مواجهة تحديات غير مسبوقة في ظل السياسات الأمريكية القادمة، ما يطرح أسئلة عن مستقبل الصراع في اليمن وتداعياته على الأمن الإقليمي.

بعد فوز ترامب، تتزايد التكهنات حول كيف ستتعامل الإدارة الأمريكية مع جماعة الحوثي وحلفائها الإيرانيين في الفترة القادمة. وبينما يتوقع البعض المزيد من التصعيد في السياسات الأمريكية تجاه الحوثيين، يبقى المشهد اليمني مفتوحًا على احتمالات كبيرة في ضوء المتغيرات الدولية والإقليمية.

وفي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى ما بعد فوز ترامب، تبقى رسالة الخوداني بمثابة تحذير سياسي للحوثي، في وقتٍ قد يكون فيه الأمر بالفعل قد بدأ بالتحول نحو مرحلة جديدة من المواجهات السياسية والعسكرية في المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى