صدمة في أمريكا: شاهد… يوتيوبر يمني يثير زوبعة سياسية
2a01:4f8:a0:6472::2
أثار ظهور اليوتيوبر اليمني الشهير “دولا مولا” في مقر عمدة هامترامك جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، وتحديداً في أوساط الجالية اليمنية والأمريكية على حد سواء.
وقد تركز هذا الجدل على الدور الذي لعبه العمدة اليمني في هذه الواقعة، وما إذا كان قد استغل شعبية دولا مولا لتحقيق مكاسب سياسية.
دولا مولا في دائرة الضوء
اشتهر دولا مولا بمقاطعه الاستفزازية على منصات التواصل الاجتماعي، والتي غالباً ما تتضمن انتقادات لاذعة لشخصيات عامة.
وقد زادت شهرته بشكل كبير بعد ظهوره في مقر العمدة اليمني، حيث تم تصويره وهو يقوم بتوجيه شتائم للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
اتهامات للعمدة باستغلال دولا مولا
وجه ناشطون يمنيون وأمريكيون اتهامات مباشرة لعمدة هامترامك باستغلال شعبية دولا مولا لتحقيق مكاسب سياسية.
وأشاروا إلى أن العمدة قام بتوظيف دولا مولا كواجهة إعلامية لمكتبه، وذلك بدلاً من محاسبته على تصرفاته المسيئة والتي تضر بصورة اليمنيين في الخارج.
دولا مولا: بطل أم مجرم؟
انقسم الرأي العام حول شخصية دولا مولا. فمنهم من يراه بطلاً للدفاع عن حرية التعبير، ومنهم من يعتبره شخصاً غير مسؤول يتصرف بطريقة طائشة تضر بمصالح بلاده.
وقد زادت هذه الانقسامات بعد ظهوره في مقر العمدة، حيث اعتبره البعض نموذجاً يحتذى به، بينما اعتبره آخرون مثالاً على السلوك المشين.
تداعيات الواقعة
أثارت هذه الواقعة العديد من التساؤلات حول دور الإعلام الاجتماعي في تشكيل الرأي العام، وكيف يمكن استغلال هذه المنصات لتحقيق أهداف سياسية.
كما سلطت الضوء على التحديات التي تواجه الجاليات العربية في الغرب، وكيف يمكن أن يتم استغلالها لأغراض سياسية.
تعتبر قضية دولا مولا والعمدة اليمني مثالاً صارخاً على كيفية تداخل السياسة والإعلام والتواصل الاجتماعي.
وقد أظهرت هذه القضية أن الشخصيات العامة يجب أن تكون حريصة على تصرفاتها، وأن الإعلام يجب أن يلعب دوراً رقابياً حقيقياً. كما أظهرت أهمية الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأعراق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.