مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات بشرية وأسلحة إلى جبهات الضالع وسط تحركات عسكرية مريبة

2a01:4f8:a0:6472::2

دفعت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) بتعزيزات بشرية وأسلحة ثقيلة إلى جبهات القتال في الضالع، جنوبي اليمن، في تصعيد خطير قد ينبئ بمواجهات عسكرية قادمة.

جاء ذلك بالتزامن مع رصد تحركات مشبوهة لقيادات الحوثيين في مدينة دمت وضواحيها، على تخوم جبهة مريس.

وأكدت مصادر محلية أن المليشيا المدعومة من إيران أرسلت خلال اليومين الماضيين تعزيزات بشرية متعددة المراحل إلى جبهات الضالع، خصوصاً في مناطق التماس.

ووفقاً للمصادر، فقد استقدمت الحوثيون هذه التعزيزات من مدينة ذمار ومعسكر إب ونقلتها عبر خط يربط بين إب، القرين، والفاخِر.

وتم نشر التعزيزات على جبهات الحُشا وقعطبة في الشمال الغربي للضالع، حيث تركزت أغلب العناصر في مؤخرة قطاعات “الفاخر، الجُب، وباب غلق” غربي قعطبة.

تزامنت هذه التحركات مع نقل أسلحة وذخائر على متن مركبات مدنية، مما يشير إلى محاولات الحوثيين تجنب رصدها.

في غضون ذلك، كشفت مصادر أخرى عن تحركات مشبوهة لقادة الحوثيين في دمت ومحيطها، حيث يحتمل أنهم يعتزمون إرسال تعزيزات إضافية إلى جبهة مريس، التي تمثل نقطة استراتيجية بين الضالع وجنوب دمت.

وأوضحت المصادر أن هذه التحركات تتزامن مع تزايد الشحنات العسكرية في المنطقة، مما يعزز الشكوك حول نية الحوثيين تفجير الوضع العسكري.

وتؤكد مصادر عسكرية أن الحوثيين يسعون إلى إشعال جبهات القتال في الضالع والساحل الغربي تحت ذريعة تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان.

وتعتبر هذه الخطوة وسيلة لاستغلال مشاعر الغضب الشعبي اليمني تجاه الاعتداءات الإسرائيلية لتحويل الانتباه عن المطالب المحلية المتزايدة في مناطق سيطرتهم، حيث يطالب السكان بتوفير الرواتب والخدمات وتحسين الأوضاع المعيشية ورفع القيود عن الحريات.

ويبدو أن الحوثيين يحاولون تهدئة الأوضاع الداخلية، حيث تزايدت الضغوط من الشارع اليمني في المناطق الخاضعة لهم، بسبب الجبايات المستمرة والأوضاع الاقتصادية المتردية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى