المجلس الرئاسي يناقش التدهور الاقتصادي وتقلبات أسعار الصرف وأوضاع حضرموت

2a01:4f8:a0:6472::2

عقد مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم السبت اجتماعاً حضره أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، بينما غاب بعذر عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي.

ناقش الاجتماع آخر المستجدات الاقتصادية والمعيشية والخدمية في البلاد، مع التركيز على التحديات الناجمة عن تقلبات أسعار الصرف والسلع الأساسية والتجارة، والتي ازدادت تعقيداً بفعل هجمات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على المنشآت النفطية والممرات الملاحية الدولية.

كما استعرض المجلس أوضاع محافظة حضرموت، وناقش بعض الاستحقاقات المحلية، واتخذ قرارات بشأنها.

وفي بداية الاجتماع، قدم الدكتور العليمي إحاطة حول لقاءاته الأخيرة مع الأطراف الدولية والإقليمية واجتماعاته في عدن مع الحكومة ولجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والأمنية والغرف التجارية. تناولت الإحاطة الخطط المطروحة لدعم العملة الوطنية، وتنفيذ الإصلاحات، وضمان الخدمات والسلع الأساسية.

وقدم أعضاء المجلس تقارير عن القضايا التي يتابعونها، بجانب تقارير حكومية حول الوضع الاقتصادي والتطورات النقدية.

أكد المجلس التزام الدولة بتخفيف حدة الظروف المعيشية للمواطنين، وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية والانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، مجدداً دعمه للإصلاحات الاقتصادية والخدمية بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين. وعبّر عن تقديره لدور المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الجهود الحكومية لتأمين رواتب الموظفين وضمان توفير السلع الأساسية.

تناول المجلس أيضاً التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ولبنان وتأثيره على الأمن والسلم الدوليين، مشيداً بدعوة المملكة العربية السعودية لعقد قمة عربية إسلامية في 11 من الشهر الجاري، ودعمها لحل الدولتين.

كما أكد المجلس موقف اليمن الثابت في دعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة، ومساندته لسيادة لبنان، مشدداً على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي كمدخل لتحقيق الاستقرار ووقف التدخلات الإيرانية التي تسعى لزعزعة أمن المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى