أزمة كهرباء خانقة تهدد أبين مع تقلص إمدادات الوقود
2a01:4f8:a0:6472::2
تشهد محافظة أبين اليمنية أزمة كهرباء حادة تهدد بتعطيل الحياة اليومية للمواطنين، وذلك بسبب النقص الحاد في إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
وأعلنت المؤسسة العامة لكهرباء أبين، في بيان لها اليوم الجمعة، عن تراجع حاد في كميات الوقود المخصصة لمحطات التوليد، حيث تم تخفيضها إلى النصف مقارنة بالأيام السابقة.
وحذرت المؤسسة من أن هذا الوضع قد يتفاقم في الأيام القادمة، مما قد يؤدي إلى انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن المحافظة.
وأوضحت المؤسسة أن ساعات انقطاع التيار الكهربائي ستزداد بشكل كبير، حيث ستصل إلى أربع ساعات ونصف مقابل ساعة ونصف تشغيل فقط.
وبسبب هذا النقص الحاد في الوقود، قررت المؤسسة اتخاذ إجراءات طارئة لتقليل الاستهلاك، حيث ستقوم بإطفاء المنظومة الكهربائية بالكامل من الساعة السابعة صباحاً وحتى الثالثة عصراً.
وأكدت المؤسسة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها لتوزيع كميات الوقود المتبقية بشكل عادل، معرباً عن أسفه للإزعاج الذي قد يسببه ذلك للمواطنين.
آثار الأزمة:
- توقف الخدمات:
من المتوقع أن يؤدي انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة إلى توقف العديد من الخدمات الأساسية، مثل المياه والصرف الصحي، مما سيزيد من معاناة المواطنين. - تأثير على القطاعات الحيوية:
ستتأثر القطاعات الحيوية مثل المستشفيات والمدارس بشكل كبير بسبب انقطاع الكهرباء، مما قد يؤدي إلى تدهور الخدمات المقدمة. - تدهور الأوضاع المعيشية:
ستؤثر الأزمة على الأوضاع المعيشية للمواطنين، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما سيزيد من معاناتهم.
أسباب الأزمة:
- نقص الوقود:
يعود سبب الأزمة بشكل رئيسي إلى النقص الحاد في إمدادات الوقود، والذي يعزى إلى عدة عوامل منها الحصار المفروض على اليمن، والصراع الدائر في البلاد، وارتفاع أسعار النفط العالمية. - سوء إدارة:
يرى بعض المراقبين أن سوء إدارة المؤسسات الحكومية المسؤولة عن قطاع الكهرباء يلعب دوراً كبيراً في تفاقم الأزمة.
مخاوف من تفاقم الأزمة:
يحذر الخبراء من أن الأزمة قد تتفاقم في الفترة المقبلة، خاصة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجتها. ويطالبون الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود لتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، وتحسين إدارة القطاع الكهربائي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.