صدمة! مليارات الدولارات تهرب من اليمن بطريقة مدهشة ومثيرة

2a01:4f8:a0:6472::2

كشف الصحفي عبدالرحمن أنيس عن فضيحة جديدة تهز الاقتصاد اليمني، حيث أشارت تقديرات اقتصادية إلى خسارة البلاد ما يقارب مليار ونصف المليار دولار سنويًا بسبب تهريب العملة الأجنبية إلى الخارج بطريقة مبتكرة.

وأوضح أنيس أن بعض الصرافين يستغلون تجارة الخردة كواجهة لتهريب مبالغ ضخمة من العملات الأجنبية، خاصة الدولار الأمريكي.

فبدلاً من استخدام القنوات الرسمية لتحويل الأموال، والتي تخضع للرقابة والمتابعة، يقوم هؤلاء الصرافون بتسليم المبالغ نقدًا للأشخاص خارج البلاد، مدعين أنها إيرادات من بيع الخردة.

وبحسب أنيس، فإن هذه الطريقة تتيح للصرافين والمستفيدين من هذه العملية تهريب الأموال دون ترك أي أثر مادي أو رقمي يمكن تتبعه، مما يجعل من الصعب كشف هذه العمليات ومحاسبة مرتكبيها.

وأكد أنيس أن هذه الممارسات تساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها اليمن، حيث تؤدي إلى نقص حاد في العملة الصعبة وتدهور قيمة العملة المحلية، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم من ارتفاع الأسعار.

الأسباب والآثار:

  • استغلال ثغرات في النظام: تستغل هذه الشبكات الثغرات الموجودة في نظام التحويلات المالية، حيث لا تخضع عمليات بيع الخردة لنفس المستوى من الرقابة والتدقيق.
  • تجنب الضرائب والرسوم: يهدف المهربون إلى تجنب دفع الضرائب والرسوم المفروضة على تحويل الأموال، بالإضافة إلى إخفاء مصدر هذه الأموال عن السلطات.
  • تعقيد الرقابة: يصعب على السلطات تتبع هذه العمليات، حيث لا توجد سجلات رسمية لهذه التحويلات، مما يجعل من الصعب كشفها ومحاسبة مرتكبيها.

المطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة:

دعا أنيس الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا النزيف المالي، وحماية الاقتصاد الوطني من الاستنزاف. ومن بين هذه الإجراءات:

  • تشديد الرقابة على عمليات بيع الخردة: يجب أن تخضع عمليات بيع الخردة لنفس المستوى من الرقابة والتدقيق الذي يخضع له تحويل الأموال.
  • تعزيز الرقابة على الصرافين: يجب أن تخضع الصرافات لرقابة أشد، وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
  • تطوير نظام التحويلات المالية: يجب تطوير نظام التحويلات المالية ليكون أكثر شفافية وأمانًا، ويصعب اختراقه من قبل المهربين.
  • التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي لمكافحة تهريب الأموال، وتبادل المعلومات بين الدول لملاحقة المهربين.

إن هذه الفضيحة تكشف عن حجم التحديات التي تواجه الاقتصاد اليمني، وتؤكد الحاجة إلى بذل جهود مضاعفة لمكافحة الفساد والتهريب، وحماية المال العام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى