الحوثيون يستضيفون سعوديين مطلوبين لبلادهم لتشكيل مجلس عسكري

2a01:4f8:a0:6472::2

في تطورات مثيرة للقلق، كشفت مصادر خاصة عن وصول عشرات المواطنين السعوديين إلى العاصمة اليمنية صنعاء ومدن أخرى خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، وذلك خلال الفترة الأخيرة.

وتضم هذه المجموعة من السعوديين مطلوبين أمنياً للسلطات السعودية، إلى جانب معارضين سياسيين.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن هؤلاء السعوديين وصلوا إلى اليمن بشكل فردي أو على دفعات، مستخدمين طرقاً مختلفة ومتعددة، بعضها عبر الحدود مباشرة، وبعضها الآخر عبر دول ثالثة، وذلك بتنسيق مباشر مع قيادات الحوثية.

وأكدت المصادر أن الحوثيين قاموا بتوفير المأوى والإقامة الآمنة لهؤلاء الوافدين، وعقدوا معهم سلسلة من الاجتماعات المكثفة خلال الأشهر والأسابيع الماضية.

وقد استضافت هذه الاجتماعات فيلا فخمة تقع في منطقة حدة جنوب العاصمة صنعاء، والتي أصبحت مقراً رئيسياً لاستقبال الشخصيات السعودية المعارضة.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الاجتماعات أسفرت عن تشكيل ما يسمى بـ”مجلس عسكري”، حيث تم الاتفاق على الهيكل التنظيمي للمجلس وتوزيع المهام بين أعضائه، بالإضافة إلى تسمية مسؤولين عن مناطق مختلفة داخل المملكة العربية السعودية.

ويشكل وصول هذا العدد الكبير من السعوديين إلى مناطق سيطرة الحوثي وتشكيل مجلس عسكري برعايتهم تطورات خطيرة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتثير هذه الأحداث العديد من التساؤلات حول الأهداف الحقيقية من وراء هذه التحركات، ودور إيران في دعمها وتسهيلها.

التداعيات المحتملة:

  • تصعيد التوتر في المنطقة:
    من المتوقع أن يؤدي هذا التطور إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وزيادة حدة الصراع بين السعودية والحوثيين.
  • تهديد أمن واستقرار السعودية:
    يشكل المجلس العسكري الجديد تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المملكة العربية السعودية، خاصة مع وجود مسؤولين محددين لكل منطقة.
  • تعقيد الأزمة اليمنية:
    من شأن هذه التطورات أن تعقد الأزمة اليمنية بشكل أكبر، وتجعل من الصعب تحقيق حل سياسي دائم.

وتعتبر هذه الأحداث تطورات خطيرة تستدعي اهتماماً دولياً، وتتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتواء تداعياتها ومنع تدهور الوضع في المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى