أين اختفى قائد الحوثيين الخفي؟ .. تقارير تكشف مغادرة الرجل الأخطر والمطلوب دوليا اليمن بشكل مفاجئ!

2a01:4f8:a0:6472::2

كشفت مصادر أمنية واستخباراتية معلومات جديدة ومهمة عن من وصفته بالقائد الخفي لمليشيات الحوثي التابعة لإيران، مشيرة إلى أنه تمكن من مغادرة اليمن بشكل مفاجئ رغم أنه مطلوب دوليا وموضوع على قوائم الإرهاب العالمية.

ونقل موقع “ديفانس لاين” المختص بالشأن العسكري والأمني عن المصادر أن عبدالرضا شهلائي، القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني والمدرج على قوائم الإرهاب العالمية، قد غادر اليمن بعد سنوات من النشاط المكثف في دعم وتوجيه ميليشيات الحوثي. وأفادت مصادر استخبارية بأن شهلائي، المعروف أيضاً باسم “يوسف أبو الكرخ” أو “حاج يوسف”، لم يتم رصده في أي من المناطق الخاضعة للحوثيين منذ مطلع العام الحالي، مما يعزز فرضية مغادرته البلاد.

وكان شهلائي، المسؤول المباشر عن “المجلس الجهادي” الحوثي، يلعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات العسكرية والطائرات المسيرة والصواريخ التابعة للجماعة الحوثية. وقد نجا في يناير 2020 من غارة أمريكية استهدفته في شمال اليمن في اليوم ذاته الذي قتل فيه قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد.

وفي تطور غير متوقع، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول أمني غربي قوله إن سفينة حربية روسية قامت بإجلاء شهلائي من ميناء الحديدة في أبريل الماضي، ما أثار تكهنات واسعة حول تحركاته الأخيرة وأسباب مغادرته. كما أشار تقرير لوكالة “بلومبيرج” في مارس إلى أن شهلائي كان يدير عمليات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر، ويعتبر العقل المدبر لقوات الصواريخ والطائرات بدون طيار.

إلى جانب ذلك، قامت إيران في أغسطس بتعيين علي محمد رضائي سفيراً لها لدى الحوثيين في صنعاء، في خطوة مخالفة لتفاهمات سابقة بين طهران والرياض بعدم تعيين سفير إيراني لدى الجماعة. ويعد تعيين رضائي ومغادرة شهلائي من أبرز التحولات التي قد تعيد تشكيل الدور الإيراني وتأثيره على الحوثيين شمال اليمن.

وكان شهلائي قد صنف إرهابياً عالمياً من قبل وزارة الخزانة الأمريكية عام 2011، وأدرج على قوائم الإرهاب من عدة دول منها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى