تباين حاد في أسعار المشتقات النفطية بين المحافظات اليمنية.. صنعاء الأعلى، ومأرب الأقل
2a01:4f8:a0:6472::2
شهدت أسعار المشتقات النفطية في مختلف المحافظات اليمنية تباينًا حادًا، وذلك وفقًا للإعلان الرسمي الصادر اليوم. حيث أظهرت البيانات تفاوتًا كبيرًا في أسعار البنزين والديزل بين المحافظات، مما يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وتأثيرها المباشر على حياة المواطنين.
صنعاء تعاني من ارتفاع أسعار الوقود
سجلت محافظة صنعاء أعلى أسعار للبنزين والديزل المستوردين، حيث بلغ سعر الدبة الواحدة (20 لترًا) من كل نوع 9500 ريال.
ويعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، من بينها الحصار المفروض على البلاد ونقص العملة الصعبة، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد.
عدن تشهد استقرارًا نسبيًا
في المقابل، سجلت محافظة عدن أسعارًا أعلى بكثير، حيث بلغ سعر الدبة الواحدة من البنزين المستورد 29000 ريال، والديزل 30000 ريال.
ويعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، من بينها ارتفاع الطلب على المشتقات النفطية في المحافظة، بالإضافة إلى تكاليف النقل والتوزيع.
مأرب وتَعز تعانيان من نقص المعروض
تعاني محافظتا مأرب وتَعز من نقص في المعروض من المشتقات النفطية، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
ففي مأرب، بلغ سعر الدبة الواحدة من البنزين المحلي 8000 ريال، بينما بلغ سعر الدبة الواحدة من الديزل التجاري 26000 ريال.
وفي تعز، تراوحت أسعار البنزين بين 26500 و28000 ريال للدبة الواحدة، بينما بلغ سعر الدبة الواحدة من الديزل المستورد 30000 ريال.
حضرموت تشهد أسعارًا متباينة
سجلت محافظتا المكلا وسيئون في حضرموت أسعارًا متباينة للمشتقات النفطية.
ففي المكلا، بلغ سعر الدبة الواحدة من البنزين المستورد 28000 ريال، والديزل التجاري 16000 ريال.
وفي سيئون، بلغ سعر الدبة الواحدة من البنزين المستورد 26800 ريال، والديزل التجاري 16000 ريال.
التباين في الأسعار يعكس عمق الأزمة
يعكس التباين الكبير في أسعار المشتقات النفطية بين المحافظات اليمنية عمق الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وتأثيرها المباشر على حياة المواطنين.
فارتفاع أسعار الوقود يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأخرى، مما يزيد من معاناة المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود.
مواطنون يطالبون الحكومة بالتدخل
يطالب المواطنون اليمنيون الحكومة بالتدخل العاجل لمعالجة أزمة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وتوفير البدائل المناسبة لتلبية احتياجات المواطنين.
كما يدعون إلى ضرورة العمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتوفير العملة الصعبة اللازمة لتغطية احتياجات البلاد من المشتقات النفطية.
ختامًا، فإن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في اليمن يمثل تحديًا كبيرًا للحكومة والمواطنين على حد سواء. ويتطلب الأمر تضافر الجهود من أجل إيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.