مستشار وزير الإعلام: كل يمني تحت سيطرة الحوثي مختطف ويعيش في سجن كبير
2a01:4f8:a0:6472::2
أدان فهد طالب الشرفي، مستشار وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، بشدة قيام مليشيا الحوثي باختطاف والد الطفلة جنات طاهر السياغي، وذلك في تصريح له عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس.
وأكد الشرفي أن كل مواطن يقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية يعتبر مختطفاً في الواقع، ويعيش تحت إقامة جبرية قسرية، محروماً من أبسط حقوقه الإنسانية، بما في ذلك الحق في العيش الكريم، والحصول على الراتب، وحرية التعبير.
وشدد الشرفي على أن اليمن أصبح غابة تحكمها مجموعة من القتلة، في إشارة واضحة إلى انتهاكات المليشيات الحوثية المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
يذكر ان قضية الطفلة جنات السياغي هي قضية اغتصاب مروعة هزت الرأي العام اليمني.
تعرضت الطفلة جنات للاغتصاب على يد أحد المشرفين في جماعة الحوثي، مما أثار غضبًا واسعًا واستنكارًا كبيرًا لما حدث للطفلة ولأسرتها.
أبرز جوانب القضية:
- الاغتصاب والاتهام: تم اتهام شقيق أحد المشرفين في جماعة الحوثي باغتصاب الطفلة جنات.
- رفض الصلح: رفض والد الطفلة الضغوط التي مورست عليه لإجباره على التنازل عن حقه مقابل صلح قبلي، وأصر على متابعة القضية قضائياً.
- سجن الوالد: أقدمت جماعة الحوثي على سجن والد الطفلة بعد رفضه الضغوط والمطالبة برفع الملف وتحويله للاستئناف.
- حكم المحكمة: أصدرت المحكمة حكماً أثار جدلاً واسعاً، حيث قضت بسجن المغتصب لمدة 15 عاماً ودفع غرامة مالية، وهو ما اعتبره الكثيرون حكماً مخففاً ولا يرقى إلى حجم الجريمة المرتكبة.
- الرأي العام: أثارت القضية غضباً واسعاً في الشارع اليمني، حيث اعتبرها الكثيرون انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل وانحيازاً واضحاً من قبل الجهات القضائية.
أسباب أهمية القضية:
- انتهاك حقوق الطفل: تكشف القضية عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن، وخاصة في ظل الصراع الدائر.
- الفساد القضائي: تسلط القضية الضوء على وجود فساد قضائي وانتهاكات لحكم القانون في اليمن.
- ضعف الحماية القانونية للنساء والأطفال: تظهر القضية مدى ضعف الحماية القانونية التي تتمتع بها النساء والأطفال في اليمن.
- تأثير الصراع على المدنيين: تؤكد القضية على أن المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء، هم الأكثر تضرراً من الصراعات المسلحة.
الآثار المترتبة على القضية:
- زيادة الوعي: ساهمت القضية في زيادة الوعي بمشكلة العنف ضد الأطفال والنساء في اليمن.
- ضغط على الجهات المسؤولة: أدت الضغوط الشعبية والإعلامية إلى تحريك الجهات المسؤولة للنظر في القضية واتخاذ إجراءات.
- تحدي للصمت: شجعت القضية الناجين من الاعتداءات على التحدث عن تجاربهم ومطالبة بحقوقهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.