”تعز تئن تحت وطأة انتشار الكلاب الضالة.. هجمات متكررة وتهديد للأطفال”
2a01:4f8:a0:6472::2
شهدت مدينة تعز اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية تصاعداً ملحوظاً في ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، الأمر الذي بات يشكل تهديداً حقيقياً على سلامة المواطنين، لاسيما الأطفال.
وتفصيلاً، كشفت مصادر محلية عن وقوع العديد من الحوادث المأساوية نتيجة هجمات الكلاب الضالة، كان آخرها تعرض طفلة في حارة الضبوعة لعضة في أذنها.
كما سبق وأن أودت حياة طفل في حي زيد الموشكي، وإصابة أربعة آخرين بجروح بليغة نتيجة لعضات مماثلة.
ويرجع سبب تفاقم هذه المشكلة إلى عدة عوامل، أبرزها:
- الوضع الاقتصادي المتردي: أدى تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد إلى انتشار الفقر والجوع، مما دفع بالكثير من المواطنين إلى ترك حيواناتهم الأليفة تتجول في الشوارع.
- سوء إدارة النفايات: تكدس النفايات في الشوارع والأحياء السكنية يوفر بيئة مناسبة لتكاثر الكلاب الضالة وازدهارها.
- غياب الرقابة الحكومية: يشكو المواطنون من تقاعس السلطات المحلية عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار هذه الظاهرة، رغم خطورتها على الصحة العامة وسلامة المواطنين.
وأعرب الأهالي عن قلقهم البالغ إزاء هذه الوضعية، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل العاجل للحد من انتشار الكلاب الضالة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان سلامة المواطنين، خاصة الأطفال الذين يضطرون للذهاب إلى مدارسهم مشياً على الأقدام نتيجة للظروف المعيشية الصعبة.
مقترحات لحل المشكلة:
- توفير ملاجئ للحيوانات: إنشاء ملاجئ لاستقبال الحيوانات الضالة وتقديم الرعاية البيطرية لها.
- حملات تطعيم واسعة: القيام بحملات تطعيم منتظمة للكلاب ضد الأمراض.
- توعية المجتمع: تنظيم حملات توعية للمواطنين بأهمية الاهتمام بحيواناتهم الأليفة وعدم تركها تتجول في الشوارع.
- تعزيز الرقابة الصحية: تكثيف الرقابة الصحية على الأسواق والمحلات التي تبيع الحيوانات.
- التعاون بين الجهات الحكومية: التنسيق بين الجهات الحكومية المعنية (البلدية، الصحة، الزراعة) لوضع خطة شاملة لمكافحة هذه الظاهرة.
إن انتشار الكلاب الضالة في مدينة تعز يمثل تهديداً حقيقياً على صحة وسلامة المواطنين، ويتطلب تضافر جهود جميع الأطراف للحد من هذه الظاهرة، وتوفير بيئة آمنة وسليمة للأطفال والجميع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.