زنجبار تشهد غليانًا شعبيًا.. تظاهرات واسعة وعصيان مدني احتجاجًا على انهيار العملة
2a01:4f8:a0:6472::2
شهدت مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، اليوم الاثنين، تصعيدًا ملحوظًا في الاحتجاجات الشعبية، حيث خرجت مظاهرات حاشدة جابت شوارع المدينة، بالتزامن مع استمرار العصيان المدني الذي يشل الحركة التجارية منذ يومين.
وجاءت هذه الاحتجاجات العنيفة تعبيرًا عن غضب الشارع من التدهور المتسارع في قيمة العملة الوطنية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تطالب بوقف الانهيار المريع للريال اليمني، وتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الأزمة للمجلس الرئاسي والحكومة الشرعية.
كما رددوا هتافات حماسية معبرة عن سخطهم الشديد على الوضع الاقتصادي المتردي، مؤكدين استمرارهم في الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
من جهته، أكد شهود عيان أن المظاهرات سارت بسلام، إلا أنها حملت في طياتها غضبًا عارمًا من المواطنين الذين باتوا يعانون الأمرّين جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة.
ويخشى مراقبون من تفاقم الأوضاع في مدينة زنجبار، في ظل استمرار تدهور العملة وارتفاع الأسعار، مما قد يؤدي إلى المزيد من الاحتجاجات والاضطرابات.
انهيار قياسي للريال
وفي تطور متصل، شهد الريال اليمني اليوم الاثنين انهيارًا جديدًا قياسيًا، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 2049 ريالًا في التعاملات الصباحية غير الرسمية في مدينة عدن، فيما تداول الريال السعودي بين 535 و533 ريالًا.
أزمة معيشية خانقة
وتعاني اليمن من أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات، تفاقمت بسبب الحرب المستمرة والفساد المستشري، مما أدى إلى تدهور حاد في الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
مخاوف من تفاقم الأوضاع
ويحذر الخبراء من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويهدد بتقويض أمن واستقرار البلاد.
مطالب بضرورة التدخل
ودعا ناشطون حقوقيون ومنظمات المجتمع المدني إلى ضرورة تدخل عاجل من المجتمع الدولي لحل الأزمة الاقتصادية في اليمن، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني المتضرر.
ختامًا، تشهد مدينة زنجبار حالة من الغليان الشعبي، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع في ظل استمرار تدهور العملة وارتفاع الأسعار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.