الحوثيون يجرون أكبر مناورة بالصواريخ الحرارية أرض – جو في ثلاث مديريات بمحافظة صنعاء

2a01:4f8:a0:6472::2

اجرت الميليشيا الحوثية أقوى مناورة صاروخية لها منذ سيطرتها على الحكومة الشرعية والتي تمت في ثلاث مديريات شمالي العاصمة صنعاء منها مديرية خولان ومديرية سنحان وبني بهلول ومديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء .
وقالت مصادر محلية اليوم الأحد ان المناورة أجرتها ما تسمى القوة الصاروخية والطيران المسير والتي نفذتها الجماعة الحوثية من خلال تحريك مجموعة من راجمات الصواريخ طويلة المدى للصواريخ ارض – جو والتي تم فيها تطوير صواريخ القوات الجوية اليمنية وتزويدها بعبوات إضافية منها صواريخ سام 2 وسام. 3 وسام 6 والباتشور التي تم نقل اغلبهن إلى مخازن الجيش اليمني إلى مناطق أخرى اغلبهم من مخازن عطان والسواد والعرقوب والحفاء وعمد وريمه حميد واللواتي تم السيطرة عليهن عقب مقتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح بانتفاضة ديسمبر 2017م .
وأضافت المصادر ان الحوثيين قاموا ببناء قواعد متحركة لإطلاق صواريخ اسكود أرض – ارض والتي تم تطويرها لكي يتجاوز مداها الألف كيلو وفقا للمعلومات الأولية وتم التغلب على نفاذ عربات إطلاق الصواريخ من خلال عربات أخرى لشاحنات مدنية تم تعديلها من قبل خبراء أجانب أغلبهم من العراق ولبنان .
وأكدت المصادر ان المناورات الصاروخية تمت من خلال تحريك عربات عسكرية صاروخية إلى منطقة خولان الطيال نصبها بمنطقة الشراوي وإطلاق بالونات حرارية وهي عبارة عن مناطيد تم تعبئتها بغاز الهيليوم و اطلاقها للجوء – مزودة بشعلة من النار من قرية الجحشي بمديرية سنحان والتي يتم تفجرها الصواريخ في الجو ثم الاصطدام وتفجير البالونات في السماء ثم الإنفجار في منطقة جارف بمديرية بلاد الروس والتي تم اخلائها من المزارعين والرعاة خوفا من تكرار جريمة مقتل قطيع من الأغنام من خلال صواريخ حوثية في محافظتي عمران وحجة خلال العام الحالي .
ويحاول الحوثيين تطوير الصواريخ المتواجدة لديهم وتهريب صواريخ أخرى وسط انباء ان الحوثيين استطاعو تهريب صواريخ متطورة مؤخرا للتغلب على العجز خلال الهجمات على الحوثيين بالطائرات اف 15 واف 16 والتي نفذها التحالف العربي خلال الفترة 2015م – 2022م .
وبالتزامن مع التدريبات الصاروخية تم إجراء تدريبات قتالية برية لعدد من خريجي ما تسمى الدفعة الخامسة لدورات طوفان الاقصى في عزلة اولاد احسن مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، في إطار تدريبات يجريها الحوثيين في إطار حملة التعبئة العامة لدعم المقاومة في غزة ولبنان وفقا للقيادات الميدانية الحوثية .
الجدير ذكره ان مقربين من الحوثيين أفادوا بوقت سابق عن حصول الجماعة على صواريخ تم تهريبها للجماعة من خارج اليمن بينها صواريخ قادرة على تحييد الطيران الحربي الأمريكي الاف 15 و ألاف 16 لكنها واقعيا لم تجدي نفعا خلال تنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات من الطائرات السابق ذكرهن على أهداف حوثية في الحديدة وسط تأكيدات على مساعي حوثية حثثية لحصولهم على ذلك .