محامٍ في صنعاء يعلن عن خبر صادم بشأن الكاتب المختطف محمد المياحي

85.10.193.41

أبدى محامي الكاتب الصحفي محمد المياحي، خيبة أمله، في العثور عنه، بعد اختفائه في سجون المليشيات الحوثية، بصنعاء، ومحاولة تغييبه وتهميش قضيته.

ونشر المحامي “عمار الأهدل” منشورًا مطولًا على فيسبوك، يتحدث فيه عن “رحلة البحث عن محمد المياحي”، في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، قال فيه: “أنا كمحامي اتجنب غالبا النشر عن تلك القضايا التي اتولى الترافع فيها ، احتراما للمهنة وتقديرا لقضائنا المنهك الذي بالكاد يستطيع تشكيل قناعة محايدة وعادلة للقضايا المنظورة أمامه ، وسبب ذلك الانهاك لامجال لذكره هنا، لكن قضية اعتقال الصديق العزيز محمد المياحي هي قضية رأي عام في الاساس وانا بقيت أجاهد لإعادتها لساحة القضاء والقانون ما استطعت لذلك سبيلا”.
وأضاف: “لكني كمحامي للعزيز محمد المياحي بموجب صك التوكيل المحرر لي من قبله قبل اشهر من اعتقاله والذي ارفقت لكم صورة منه اعلن امامكم ان ابواب القضاء موصدة امامي، واني وصلت مع النيابة العامة لطريق مسدود ، كونهم وبعد اكثر من شهر كامل على اخفاء المياحي لم يستطيعوا أن يلزموا جهاز الامن والمخابرات بالافصاح عن مكان احتجازه او يسمحوا لعائلته ومحاميه بزيارته ، رغم كل الشائعات المكذوبة حول موته والذي تسببت لي بأذى لا يوصف”.
وتابع المحامي قائلًا: “في حديثي اليكم اعترف لكم بأني محبط ومنهك . صديقك المحامي يا محمد لم يتمكن من انقاذك ، لم يتمكن حتى من تطمين زوجتك وأمك ، محاميك الذي وثقت به يعترف بأنه خذلك ولم يتمكن من الوصول اليك بعد ثلاثين يوما من اختطافك”.

وتساءل: “ماذا عساي أن افعل فرئيس النيابة الجزائية بكله قال احتمال بعد شهر ونص يخلوه يتصل … الصبر الصبر !! ووكيل النيابة قبل تحرير الخطاب بقي يتحرى حول الجهة التي تقف واراء الاختطاف ويقول متهكما : مادراك انه عند المخابرات !! أما مدير مكتب النائب العام فقال: (المخابرات قالوا بأن محمد مش عندهم اسكه سيروا شوفوه في البحث الجنائي) !!”.
وأشار المحامي ياسين، إلى أنه لا يبحث “عن مجنون ضاع في الشوارع ولا عن مجهول تعرض لحادث مروري ، انه محمد المياحي الذي تم اقتحام بيته ومحاصرة الحارة كلها واحدث اعتقاله هزة كبيرة للمثقفين والكتاب وأصحاب الرأي ، والان النيابة العامة والتي بموجب القانون والدستور هي المخولة قانونا بالاذن باقتحام البيوت جالسة مثلنا بتدور بعد المياحي”.

واستطرد قائلًا: “اعرف ان عاطفتي هنا غلبت على مهنتي فمحمد بالنسبة لي ليس موكلا اترافع عنه بل اخ حبيب وصديق عزيز واستاذ ملهم ، فرغم قصر الفترة التي ربطتني به لكنها كانت كافية لمعرفة نبله وشهامته وصدقه ناهيكم عن شجاعته”.. مختتمًا رسالته بالقول: “اقول لجميع الذين يتواصلون بي لمعرفة الأخبار بأني ارفق لكم تأشيرة النائب العام بالسماح لأهله بزيارته وخطاب النيابة الجزائية المتخصصة لجهاز الامن والمخابرات للافادة عن محمد أو ارساله مع الاوليات إليها للتصرف وفقا للقانون. ولم يصل اي رد منذ اكثر من اسبوعين. في الاخير مهما قلت أعلاه لن أتوقف عن البحث عنه وسأبقى انضال من اجل حريته وكرامته . والله المستعان”.

وقبل أكثر من شهر، أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية، على اختطاف الكاتب محمد دبوان المياحي، من مقر سكنه بالعاصمة المختطفة صنعاء، عقب مقالة له تحدث فيها عن زعيم المليشيات السلالية عبدالملك الحوثي، وخطابه أمام المشاركين في فعالية “المولد النبوي” بصنعاء.

وعُرف الصحفي محمد دبوان المياحي، بكتاباته الجريئة ورفضه للحكم الكهنوتي السلالي البغيض المتسلط على رقاب اليمنيين بمناطق سيطرة تلك المليشيات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى