شلل الأطفال يعود إلى اليمن: 273 حالة في ثلاث سنوات وأزمة التحصين تتفاقم

2a01:4f8:a0:6472::2

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن حالات الإصابة بشلل الأطفال في اليمن قد بلغت 273 حالة خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقًا لبيان مشترك أصدرته منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف في اليمن، بالتزامن مع اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يُصادف 24 أكتوبر/تشرين الأول.

وأفاد البيان بأن اليمن لا يزال يواجه تحديًا كبيرًا مع استمرار تفشي فيروس شلل الأطفال المتحور، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة وتراجع معدلات التحصين.

وذكر أن “عدد الإصابات بفيروس شلل الأطفال في اليمن وصل إلى 273 حالة على مدى ثلاث سنوات، وسط انخفاض في معدلات التطعيم وتدهور في البنية التحتية الصحية”.

وأعرب البيان عن قلقه العميق من استمرار انتشار شلل الأطفال في البلاد، مشددًا على أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للأطفال، حيث قد يؤدي إلى شلل دائم لا يمكن علاجه أو حتى الوفاة، إلا أن الوقاية منه ممكنة عبر التطعيم.

وأضاف أن هذه الوضعية تتفاقم بسبب انتشار أمراض أخرى تهدد حياة الأطفال، مثل الكوليرا والدفتيريا وسوء التغذية.

وأشار البيان إلى أن اليمن كان خاليًا من شلل الأطفال حتى عام 2020، إلا أن معدلات التحصين الوطنية ضد المرض شهدت تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفضت من 58 في المائة في عام 2022 إلى 46 في المائة في عام 2023.

ويعزى هذا التراجع إلى هشاشة النظام الصحي واستمرار الأزمات السياسية والاجتماعية والأمنية في البلاد.

وأكدت الأمم المتحدة ومنظماتها الصحية على أهمية التعاون العاجل من أجل تعزيز حملات التطعيم وتوفير الدعم اللازم للمؤسسات الصحية، مشددة على أن مواجهة شلل الأطفال تحتاج إلى تضافر الجهود الدولية والمحلية للحد من انتشار المرض وحماية أطفال اليمن من أخطار تهدد حياتهم ومستقبلهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى