وصول قيادات حوثية إلى سوريا لتعزيز المليشيات الإيرانية في المنطقة.. وبشار يلتزم الحياد

85.10.193.41

كشفت وسائل إعلام محلية وسورية، عن انتقال قيادات حوثية، إلى سوريا، لتعزيز قدرات الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة، رغم ابتعاد الرئيس السوري بشار الأسد عن محاولات التصعيد مع إسرائيل.

وأفادت شبكة “دير الزور 24” السورية، أن نحو 25 قياديا وخبيرا من الحوثيين انتقلوا إلى الأراضي السورية عبر العراق، متخصصين في تشغيل الطائرات المسيّرة واستخدام الصواريخ، لتعزيز قدرات الميليشيات الموالية لإيران هناك.

وأوضحت بأن القياديين دخلوا من خلال معبر السكك الحدودي الذي تسيطر عليه الميليشيات المدعومة من إيران، وذلك بمرافقة سيارات تابعة لهذه الميليشيات لتأمينهم.

وأشارت إلى أن العناصر الحوثية تم نقلهم فور وصولهم إلى منطقة “المربع الأمني للموارد البشرية” في مدينة البوكمال شرق دير الزور، وكان في استقبالهم قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في المدينة “الحاج عسكر”.

وغابت التصريحات والبيانات بخصوص هذه التحركات من أي جهة رسمية كانت، غير أن التهديدات التي أطلقها الحوثيون بشن هجمات برية على إسرائيل، إلى جانب تصعيد الضربات الإسرائيلية في لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية، عززت فرضيات وجود محتمل لهذه الجماعة في سوريا، مع إمكانية أن تشن هجماتها على إسرائيل من هناك.

وقبل أيام ذكر موقع “عين الفرات”، أن 4 من قادة جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا وصلوا إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور قادمين من الأراضي العراقية عبر معبر السكك، وذلك في 2 أغسطس الماضي، مشيراً إلى أن القياديين دخلوا الأراضي السورية برفقة سيارات عسكرية تابعة لفصيل “سيد الشهداء” العراقي، المشرف على إدارة المعبر.

وقال الموقع إن “القياديين الحوثيين الأربعة متخصصون في صواريخ أرض – أرض والطائرات المسيرة، وصلوا إلى أحد مقرات الحرس الثوري الإيراني قرب منطقة الأعلاف على أطراف مدينة البوكمال، وعقدوا اجتماعاً مع القائد العام للفصائل الإيرانية في قطاع البوكمال الحاج عسكر، ونائبه الحاج سجاد، بحضور قياديين إيرانيين ولبنانيين. وأشار إلى أن الاجتماع تم وسط تدابير أمنية وعسكرية فرضتها الميليشيات الإيرانية في محيط المنطقة المحيطة بالاجتماع، مع نشر حواجز مؤقتة وتسيير دوريات.

ولفت إلى أنه بعد انتهاء الاجتماع، توجهت قيادات الحوثي نحو العاصمة دمشق برفقة عناصر “سيد الشهداء”، مرتدين زي قوات النظام السوري لعدم لفت الأنظار، فيما رفعت سيارات الدفع الرباعي التي كانوا يستقلونها أعلام الجيش النظامي، وسلكوا طريق البوكمال – الميادين، ثم طريق الميادين – دير الزور البري، ومنها باتجاه طريق دير الزور- تدمر وصولاً إلى دمشق.

وعزز موقع آي”24 الإسرائيلي، إمكانية صحة هذه الأخبار، حيث نشر في 12 سبتمبر الجاري “محادثة مسربة لمسؤول سوري”، ذكر فيها “أنه في الأيام الأخيرة وصل ناشطون حوثيون من العراق إلى جنوب سوريا لفتح جبهة إطلاق نار جديدة باستخدام مسيرات ضد إسرائيل حيث سيتمركزون في هضبة الجولان القريبة من الحدود الإسرائيلية”.

وفي سبتمبر الماضي، أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية بأن جماعة الحوثي اليمنية بدأت في نقل قواتها العسكرية إلى سوريا عبر الأردن، استعداداً لشن هجمات ضد إسرائيل. ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها إن جماعة الحوثي نشرت قوات بحجم لواء، دخلت الأراضي السورية عبر الأردن في مجموعات صغيرة.

وذكرت أن قوات الحوثي المنتشرة في سوريا هي “الأكثر تجهيزاً من الناحية الفنية، والأفضل استعداداً للقيام بعمليات هجومية ضد إسرائيل”، مشيرة إلى أنه “يتم تدريب هذه القوات على تشغيل المركبات المدرعة وتحضيرها للعمل بالمدفعية والطائرات المسيرة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى