موجة اعتقالات جديدة تطال الناشطين والمعارضين في مناطق سيطرة الحوثي

2a01:4f8:a0:6472::2

في تصعيد خطير لممارساتها القمعية، تواصل مليشيا الحوثي شن حملة اعتقالات واختطافات واسعة تستهدف الناشطين والشخصيات الوطنية في مناطق سيطرتها، وذلك بعد الاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر.

تستهدف هذه الحملة، التي تشمل مدن صنعاء وإب والضالع وغيرها، كل من عبّر عن ولائه للوطن أو شارك في الاحتفالات بالعيد الوطني، حيث تعتبر المليشيا أي تعبير عن الوطنية تهديدًا لحكمها.

تهم ملفقة واعتقالات تعسفية

تبرر المليشيا هذه الاعتقالات بتُهم واهية مثل “التآمر” و”العمالة”، زاعمة أن الاحتفال بالعيد الوطني هو مؤامرة خارجية تستهدفها. وتستخدم هذه التهم كذريعة للقضاء على أي صوت معارض وتكميم الأفواه.

انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان

تؤكد مصادر محلية أن المليشيا تلجأ إلى أساليب تعذيب وحشية بحق المعتقلين، وتفرض عليهم اعترافات قسرية. كما تفرض عليهم تعهدات بعدم المشاركة في أي أنشطة وطنية مستقبلاً.

استياء شعبي واسع

أثارت هذه الحملة موجة من الغضب والاستياء الشعبي في اليمن، حيث يرى المواطنون أن المليشيا تحاول طمس الهوية الوطنية اليمنية وتفرض عليها أجندة طائفية.

تنديد دولي

تتطلب هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة هذه الممارسات وإطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفياً.

دعوة للمجتمع الدولي

تدعو منظمات حقوقية المجتمع الدولي إلى الضغط على المليشيا الحوثية لوقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، كما تدعو إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

خاتمة

تعتبر هذه الحملة القمعية التي تشنها المليشيا الحوثي ضد المدنيين انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى