جرائم غامضة تهز صنعاء: العثور على جثتي شابين في يومين متتاليين

2a01:4f8:a0:6472::2

في ظل الانفلات الأمني المتزايد والاضطراب الذي يسود مناطق سيطرة مليشيات الحوثيين، شهدت العاصمة صنعاء جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الغامضة التي ترهق السكان المحليين.

وفي مشهد يعكس حالة الفوضى، عثر مواطنون على جثتي شابين في حادثتين منفصلتين خلال يومين متتاليين، ما يعكس تصاعد العنف والجريمة التي تنغمس فيها العاصمة اليمنية المحتلة.

في التفاصيل، أفادت مصادر محلية وصحفية أن أهالي قرية صرف بمديرية بني حشيش، يوم الخميس، عثروا على جثة شاب يدعى “يونس علي حزام الصرفي” البالغ من العمر 31 عامًا، بالقرب من إحدى مزارع العنب في القرية.

وكانت الجثة قد وجدت بعد مرور أسبوع على اختفاء الشاب، وأشارت المصادر إلى أن الدراجة النارية التي كان يستقلها يونس قادت المواطنين إلى مكان جثمانه، حيث ظهرت آثار حفر بجانب الجثة، التي بدأ الدود بالانتشار فيها نتيجة تحللها.

وأكدت التحقيقات الأولية أن الشاب يونس قُتل باستخدام أداة حادة، وهي “فأس” عُثر عليها بالقرب من الحفرة، مما يشير إلى طبيعة الجريمة الوحشية التي تعرض لها الضحية.

وفي حادثة أخرى، عُثر يوم الأربعاء على جثة شاب آخر في سائلة صنعاء، حيث بدت على الجثة آثار طلقات نارية اخترقت صدره، وأفادت المصادر المحلية بأن سلاحًا ناريًا كان بحوزة الضحية.

يُذكر أن الضحية ينتمي إلى أسرة “آل الفاز” التي تعود أصولها إلى منطقة تهامة، ولم يتم الكشف عن هوية الجناة أو الدوافع التي تقف خلف هذه الجريمة حتى الآن.

وفي حادثة ثالثة خلال الأسبوع ذاته، أقدم شاب يدعى “صبحي حمود الصرفي” على الانتحار شنقًا في قريته صرف بمديرية بني حشيش، يوم الثلاثاء.

وذكرت المصادر أن الشاب صبحي أغلق غرفته على نفسه لفترة طويلة قبل أن يعثر عليه أقاربه مشنوقًا، مرجعين انتحاره إلى الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها أسرته.

هذه الجرائم تأتي في سياق تصاعد معدلات الجريمة والانتحار في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تشهد هذه المناطق حالة من الانفلات الأمني وسط غياب واضح لدور الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة الحوثيين، مما يزيد من معاناة السكان ويضعهم في مواجهة دائمة مع المخاطر اليومية.

تزايد حالات الانتحار والقتل الغامضة في هذه المناطق يعكس حالة الفوضى التي تعيشها اليمن، خاصة في ظل سيطرة مليشيات الحوثي التي تركز جهودها على تعزيز نفوذها العسكري والسياسي، متجاهلة الاحتياجات الأمنية والمعيشية للسكان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى