تحذير عاجل: اليمن يواجه أكبر تهديد اقتصادي في تاريخه

85.10.193.41

حذر الصحفي اليمني المعروف، ماجد الداعري، من أن استمرار انهيار العملة اليمنية إلى مستويات قياسية يمثل أكبر كارثة اقتصادية تشهدها البلاد على مر تاريخها، محذراً من تداعيات خطيرة تتمثل في مجاعة شاملة وانهيار كامل للدولة.

جاء هذا التحذير في تغريدة نشرها الداعري عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”، حيث أشار إلى أن تدهور قيمة العملة اليمنية وصل إلى مستويات غير مسبوقة، مما يهدد بزيادة حادة في الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين، وخاصة ذوي الدخل المحدود.

خبراء يحذرون من تداعيات كارثية

يتفق العديد من الخبراء الاقتصاديين مع تحذير الداعري، حيث يشيرون إلى أن انهيار العملة يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، الذي يعاني أصلاً من حرب مستمرة منذ سنوات طويلة.

ويؤكد الخبراء أن ارتفاع الأسعار بشكل جنوني سيجعل الحصول على المواد الغذائية الأساسية والدواء أمراً بالغ الصعوبة، مما يزيد من معاناة ملايين اليمنيين الذين يعيشون تحت خط الفقر.

أسباب الانهيار وأثره على مختلف القطاعات

يرجع الخبراء أسباب انهيار العملة اليمنية إلى عدة عوامل، من بينها:

  • الحرب المستمرة: أدت الحرب إلى تدمير البنية التحتية الاقتصادية وتعطيل الإنتاج، مما أدى إلى نقص السلع والخدمات وارتفاع الأسعار.
  • انعدام الاستقرار السياسي: يؤدي غياب الاستقرار السياسي إلى فقدان الثقة في العملة الوطنية وتشجيع المواطنين على الاحتفاظ بالعملات الأجنبية، مما يزيد من الطلب عليها ويؤدي إلى تراجع قيمة العملة المحلية.
  • الحصار الاقتصادي: فرض الحصار الاقتصادي على اليمن من قبل التحالف العربي أدى إلى تقييد حركة التجارة وتأثير سلبي على الاقتصاد اليمني بشكل عام.

تداعيات الانهيار على مختلف القطاعات:

  • القطاع الصحي: يؤدي ارتفاع أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية إلى تدهور الخدمات الصحية وتفاقم الأوضاع الصحية للمواطنين.
  • القطاع التعليمي: يؤدي ارتفاع أسعار الكتب والمستلزمات المدرسية إلى تراجع نسبة الالتحاق بالمدارس وتدهور مستوى التعليم.
  • القطاع الزراعي: يؤدي ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات الحشرية إلى تراجع الإنتاج الزراعي وزيادة الاعتماد على الاستيراد، مما يزيد من الضغط على العملة.

حلول مقترحة:

يؤكد الخبراء أن حل أزمة انهيار العملة اليمنية يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وشاملة، من بينها:

  • وقف الحرب: يعتبر وقف الحرب وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية هو الحل الأساسي لمعالجة الأزمة الاقتصادية.
  • دعم الاقتصاد الوطني: يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم الاقتصادي لليمن من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية.
  • إصلاح القطاع المصرفي: يجب إصلاح القطاع المصرفي وتعزيز الرقابة عليه لمنع التلاعب بالعملة.
  • تنويع مصادر الدخل: يجب العمل على تنويع مصادر الدخل الوطني من خلال تشجيع الاستثمار في القطاعات المختلفة.

تدعو هذه الأزمة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب اليمني وتقديم الدعم اللازم لإنقاذه من هذه الكارثة الإنسانية والاقتصادية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى