ناشط تربوي: ”صندوق المعلم تحت سيطرة الحوثيين تحول إلى صندوق دكم”

85.10.193.41

في ظل تزايد شكاوى المعلمين في محافظة صعدة، أكد الناشط والتربوي محمد أحسن عدلان عدم صرف سوى حافز واحد فقط للمعلمين، رغم اقتراب نهاية النصف الأول من العام الدراسي الحالي.

واعتبر عدلان في تصريحاته أن “صندوق المعلم”، الذي تديره جماعة الحوثيين، تحول إلى ما أسماه “صندوق دكم”، منتقدًا بشدة دوره المحدود في دعم المعلمين.

جاءت هذه التصريحات بعد إعلان حكومة الحوثيين الجديدة التزامها بتوفير حافز شهري للمعلمين بقيمة ثلاثين ألف ريال، إلا أن الواقع يعكس عدم تنفيذ هذا الوعد حتى الآن.

وفي تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) بعنوان “‏هام جدا”، كتب عدلان: “مع اقتراب نهاية النصف الأول من العام الدراسي، أعلن تضامني الكامل مع الأعزاء المعلمين الذين لم يصرف لهم سوى حافز شهر واحد فقط من صندوق (دكم) المعلم المسمى ظلما (دعم) المعلم”.

وأضاف عدلان بنبرة استياء قائلاً: “طبعا عارف أن ‎المزريين (في إشارة إلى الحوثيين) بيطنشوا أي منشورات حول تقصيرهم، لكن علينا أن نقول الحق ووين ما يصل يصل”.

وكان “صندوق المعلم” التابع لوزارة التربية في حكومة الحوثيين قد أثار جدلاً واسعاً بعدما فرض على شركات المياه المعدنية مبلغًا إضافيًا قدره خمسة ريالات على كل كرتون مياه تحت مسمى دعم المعلم، ما أدى إلى احتجاجات وإضراب في مصانع المياه.

هذا الإجراء لم يقتصر على قطاع المياه، بل شمل أيضاً شركات الاتصالات وغيرها من الشركات التجارية، التي تم إلزامها بدفع مبالغ إضافية لصالح الصندوق.

في هذا السياق، تستمر معاناة المعلمين الذين يعانون من أوضاع معيشية صعبة، حيث يعتمد الكثير منهم على هذه الحوافز لتحسين ظروف حياتهم، في ظل تجاهل حكومة الحوثيين لمعاناتهم الحقيقية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version