85.10.193.41
دعت الولايات المتحدة الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز آلية التحقق والتفتيش الأممية التي تراقب دخول السلع والبضائع إلى ميناء الحديدة غربي اليمن، بهدف منع تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي، مؤكدة حصول الحوثيين على أسلحة “فرط صوتية”.
وأكد نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، على أهمية هذه الآلية في الحد من تدفق الأسلحة إلى الحوثيين.
وخلال كلمة ألقاها وود في اجتماع مجلس الأمن الخاص باليمن، يوم الثلاثاء، أعلن تقديم الولايات المتحدة دعمًا ماليًا بقيمة مليون دولار للآلية الأممية، وذلك لتعزيز قدرتها على التفتيش والتدقيق ووقف عمليات تهريب الأسلحة إلى الحوثيين. كما أشار إلى أن واشنطن تواصلت مع عواصم أخرى لحشد المزيد من الدعم المالي لميزانية الآلية لعام 2025.
وأكد وود أن آلية التحقق تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل والموظفين، مما يعوق قدرتها على تنفيذ مهامها الحيوية، رغم دورها الأساسي في تطبيق قرار حظر الأسلحة المفروض على الحوثيين.
واتهم وود روسيا بتسليح الحوثيين وتزويدهم بصواريخ تفوق سرعة الصوت، معتبراً ذلك تطوراً مقلقاً. وأوضح أن بعض الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن قد يكونون قد فكروا في تسليح الحوثيين بصواريخ باليستية مضادة للسفن وأسلحة أخرى، وهو ما يشكل تهديداً للأمن البحري.
وأضاف نائب المندوب الأمريكي أن جماعة الحوثي مستمرة في نشر الفوضى وتهديد الأمن والسلام الدوليين، متهماً إياها بقتل بحارة أبرياء وتعطيل الواردات الأساسية للمنطقة. وأشار إلى أن الحوثيين يتباهون بتطوير أسلحتهم التي لا تشكل فقط تهديداً للسفن، بل تساهم أيضاً في احتمالية حدوث كارثة بيئية كبرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
